عقيلي عبدالغني ألغامدي علم من اعلام غامد
في هذا التعريف سنآخذكم للاطلاع علي سيرة علم من اعلام غامد كافة ورغــــدان خاصة
كنت اعتقد أنني الوحيد الذي يعرف سيرته من خلال اطلاعي على نشاطه الأدبي ومشاركاته في ما يدور من أنشطة في النادي
إلا أنني وجدت أنني لا اعرف إلا العناوين وكم أدهشني من يعرفون عقيلي بما يعرفونه عنه وخصوصا ممن زاملوه من وادي العلي ومن بعض القبايل فعاتبت نفسي كيف تأخرت عن التوثيق لمعروف وعلم انه سيرة عطرة لطموح رجل اختار لنفسه أن يكون علامة بارزة بين رجال التعليم والأدب 0
زامل الكثير من أبناء وادي العلي وأعلام التعليم 0 حتى سكن القلوب بطيب معشره وكرم أخلاقه وصدق عواطفه وحبه لمكارم الأخلاق والسير 0
هو من مواليد قرية رغدان عام1365هـ يحمل شهادة الكلية المتوسطة بمكة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف 0
عمل بالتدريس في كل من الباحة والطايف وفي الاداره المدرسية في الطايف حتى كان قبل تقاعده مديرا لمدرسة الأبناء ألابتدائه والمتوسطة بسكن الضباط في الطايف 0
رشح رئسا لرابطة الطلاب التي أنشئت في الكلية المتوسطة بمكة عام 1397 هـ
له مساهمات في الصحافة السعودية المحلية 0 اجتماعية وتربويه 0 عضو النادي الأدبي بالطايف حتى اليوم 0
صدرت له مجموعة قصصيه
( الإخطبوط والمستنقع في عام 1407 )
كما صدرت 0 له مجموعة قصصيه أخرى تحت عنوان
( شجرة الليمون صدرت في عام 1424 قصص رائعه )
وجميعها من إنتاج النادي الأدبي بالطايف
كما صدر له كتاب
( توثيق لإصدارات الطايف للفتره من عام 1396 الى 1424 )
كما صدر له في عام 1431هـ كتاب ( المعلامه ) وهو عبارة عن مذكرات تعليمية تروي قصة التعليم في منطقة الباحة بكل جوانبه بطريقة السرد القصصي لواقع الحياة في السبعينيات والثمانينيات الهجرية وهو كتاب رايع بكل المقاييس 0
وأخيرا كلف من قبل النادي الأدبي بالطايف بإعداد كتاب
( نادي الطايف الأدبي الثقافي 37 عام من العطاء )
وهو رئس لجنة المواهب الأدبية والثقافية بالنادي منذ عام 1431
كما انه 0 يسهم في الكثير من المحاضرات واللقاءات المنبرية التي يقيمها النادي وله مداخلات تثري أي محاضره لأي محاضر 0
لم أكن اعرف هذا الأديب العلامة معرفة شخصية إلا من خلال ما أقرأه عنه وله ومما أسمعة من زملائه كأخي صالح بن عوضه ومحمد المعاد وبن ناصر وغيره ممن زاملوا الرجل وحرصت على فتح نافذة للتواصل معه وزرته في متحفه الذي أقامه ضمن محل تجاري لبيع التحف والهدايا
ولما التقيت به أحسست أنني اعرفه منذ زمن فالرجل يجذبك ويشد انتباهك حتى يجعلك تشعر انك تقف أمام هامه من السمو والكبرياء والاعتزاز والتواضع تتدفق المعرفة وحسن الاطلاع بين شفتيه ومن عينيه 0 حتى انك تشعر بالفخر والاعتزاز أن هذا الرجل من غامد 0
ولذا حرصت على التواصل معه للاستفادة منه ووجدت أن واجبي يفرض على أن أسلط الضؤ على هذا العلم والتعريف بمعروف حبا فيه ووفاءا له 0
سائلا الله أن يسبغ عليه ثوب الصحة والسعادة
وان يحسن له ولي ولكم ألخاتمه مع أملي أن ينال دعواتكم واعتزازكم 0
تحياتي 00