..
..
من الاشياء الجميلة العالقة في الذاكرة : انكم يا آل عبدالغني قبلانا يالباشا في عهد الاباء والأجداد ولا زالت مستمرة .
العلاقة بيني وبين الاخ نايف ، ليست عندما راحمنا ،
بل كانت تربطني به علاقة وثيقة جدا ايام الدراسة في المدرسة اللاسلكية والمدرسة التجارية بمكة
فكان اخي نايف المتنفس لي في نهاية كل اسبوع ، ازوره بجدة رغم انه ( يكبرني بعدة سنوات )
وكنت اجد منه كل المحبة والوفاء والاخلاص بعيد كل البعد عن وجود اي مؤشرات برحم سيحصل مستقبلا .
وعندما رغب في الزواج فاجأني برغبته الذهاب الى اقرب من الصداقة اي الى الرحم فكانت فرحة لاتقارن بأي فرحة
وسعيت جاهدا مع الوالد رحمه الله فأبدى موافقته وترحيبه رحمه الله رحمة واسعة واموات المسلمين .
مهما اتحدث عن الاخ نايف يطول الحديث ولن اصل الى النهاية فعطاءاته كثيرة ومواقفه المشرفة ايضا كثيرة وكذلك نصائحه .
لا انسى الاخ صالح بن عوضه الذي يبادلنا المحبة والصداقة والود والوفاء
فهو كما اشار في مناسبة شفاء الاخ نايف حيث قال :
( كنت اتصور اننا اخوة ثلاثة نايف - صالح - احمد الا ان هذا الموقف وغيره كشفت لنا معادن الرجال فكان اخونا الرابع ابو احمد واولاده واسرته الكريمة ) .
ماذا عساني ان اتحدث واسهب في المدح والثناء عليكم
وعلى مواقفكم ولكن يبقى في القلب والخاطر الكثير والكثير
نترجمه بالدعاء في ظهر الغيب نسأل الله القبول .