تابعت الحلقات الأخيرة من الذكريات ابتداء من بقرة وكلب وفار الفقيه الى فار الريس واخيرا بضبع الحله والتعليقات المصاحبه لها من جميع الإخوة المتداخلين قطع ادبية غاية في الروعة والجمال من ناحية السرد والتشويق وروح الدعابة الغير متكلفة تأتي على السجية فتمتع القارء فلهم جميعا كل الشكر والتقدير على هذا الطرح السلس والجيد في نفس الوقت
ولكن هل فار الفقيه امهر ام فار الريس هذه تحتاج الى تحليل وتدقيق فا الأول اسال دم الفقيه وابنه سامي والثاني اتعب الريس كثيرا ايام متعدده فمن شراء الغراء الخاص بصيد الفئران الى المصيدة والفليت واخيرا كمية الماء المسكوب في البانيو الى الضربة القاضية بشمال الريس وخروجــــه بالصيد الثمين وهو منتصرا ، وفار الفقيه هجوم خاطف يضرب الضربة وينسحب متمرس على الكر والفر وفنون القتال ودقة التنفيذ واستطاع الفـــــرار من ارض المعركة دون ان يخسر حياته ويقولون الشردة نصف المرجلة ولا وش رايك يافقيه ، فار الريس ماهر في التخفي والهجوم المباغت ولكنه خسر حياته نتيجة تهوره وعدم معرفته بقوة خصمه ومهارته في التخطيط وقوة شماله التي ما شاء الله عليها ضربتها ماتخطي عيني عليه بارده الله يحفظها من العين 0
وابو ياسر في رحلتنا السابقه للقصيم شفنا مقطع مصور على الجوال لشخص صاد ضبع وذبحه وسواه غذاء له واصحابه وشفته يطعم خنافره ويكرر المقطع عدة مرات والآن عرفت السبب اثره تذكر ضبع جده الله يرحمه 0
دمتم في حفظ الله ورعايته
ا
يتحملون خسارته