[quote=عبدالرحيم بن قسقس;150247].
*****
استمتعت بالقصه وبالاسلوب السهل والممتع وذكرتنا يا أبو صالح بالعم عبدالله العجمه الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنه فأذكر مره تشرع معنا في بير الحالسه ونزا في البير ولم يغطس راسه في الماء
وأما السوق والثيران فـ بير اللفج من اطول الآبيار وكان والدي الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنة إذا احد كفاه السوق يحرص على التواجد قريب من القف حتى إذا رجع الثور بالغرب يبادر بتثبيت الرشا حتى ينكب ما في الغرب في البير ويخفف الحمل عن الثور وبالمثل إذا تخلطت العداد والثيران معلّيه وبيني وبينكم الوالد يثق ويعتمد على مسفر اكثر من اي شخص
تحياتي أبا صاالح
======================================
ذكرتني ببير اللفج
كان عندنا بقرة شريناها من السوق هادئة ودافع وعندما ولدت ركبها شيطان وراحت الوالدة تحتلبها وهجمت عليها ولها قرنان كقرني عقرب وحاصرت الوالدة في ركن السفل وصاحت ولكنها تخلصت منها بطريقة ذكية بأن رمت لها قضب واشتغلت بأكله عن الوالدة حفظها الله وخرجت بسلام وبعدها دعينا العم محمد آبو علامه - رحمه الله - وأخبرناه بالسالفة لأنه هو الذي ساعدني على شرائها من السوق
قال أنا ابو غرم الله إن كان بقرة تطردكم عن حليبها وجاء داخل وقد حذرته الوالدة بألا يقترب منها ولكنه دخل وما أن رأته البقرة حتى أقبلت عليه مثل السبع ونط في الشباك الذي يشرف على ساحة التهامي وبقي محاصرا هناك ولم يخرج إلا بعد خلع أعمدة الشباك
وخرج من جهة التهامي
وبعدها قال لازم نخرق لها ( نسوي لها خزام )
واجتمعوا الجماعة ودخل علي آبو علامه رحمه الله بالأتريك وجلس يشحنه وما أن أحست بهم البقرة حتى جاءت هاجمة عليهم ونطت من فوق راس علي آبو علامه ويقول إن ذرتها اصطدمت برأسه وهربت من بينهم وهم وراها ونزلت على مجرة بير اللفج ووصلت حتى المقرب وخفنا تطيح في البير لكنها انحرفت والناس يشردون عنها يمين ويسار وأحدهم يقول تعلقت في ذنبها وهي طالعة من المجرة وكأني ذباب لأن البقرة سمينة وجلست بضعة أشهر والوالدة تعتني بها وكان عمي غرامه - رحمه الله - فوق جدار بيتكم قبل ما تعلونه ومعه خشبه وحين مرورها من جنبه ضربها على راسها فعثرت وتوالوا بها الجماعة وكتفوها وحملوها الى السفل وخرقوا لها .
ولكن لازال إبليس راكبها لكن على الأقل مربوطة بخزام ومرة تحلبها الوالدة ومرة ترتح الطاسة وتكبه ، أطلت السالفة ولكنا اكتشفنا سبب هيجانها عندما كبر تبيعها وذبحناها وكسرنا الرأس وجدنا بداخله ذبان خضر شيء منها طار وشيء لا زال دودا
فهي مغلوبة على أمرها فقد صدرنا بها من السوق برباط في رقبتها وتقودها صندلة بنت عمي دغسان ويظهر إن هذه الذبابه مستوطنة في السفل وتضع بيضها في مناخير البقرة ومن ثم يدخل الدود في الجيوب الأنفية ويسبب لها هذه الحالة وقد حصل في بقرة بعدها نفس الشيء وسلامتك يا أبا توفيق هذه السالفة ولا تقل لأحد ولا أحد يدري .