غشوني يا ابو اديب في شاشة كبيرة خذتها من عندهم وبعد انتهاء فترة الضمان طلع فيها خراب ، ولهذا ما عينهم يسلمون من تعبتي وبعد تشوف ، يكن يجون ياخذونها ويهابون لي وحدة جديدة فانا باسمحهم . ليتك تهرجهم وتقل الرجال يتيم وحرام عليكم تغشونه ، هي كلمهم ورد مني .
يا ابا اديب :
هذه الشركات العملاقة بنيت على تخطيط سليم وقيادة واعية واصرار على النجاح مهما كانت الصعاب ، ولا مكان للفاشل بينهم ، والقائد الذي يحس انه سيفشل يترك القيادة لغيره من تلقاء نفسه بل بعضهم يعاقب نفسه عقابا شديدا ، ولهذا نجحوا وتحدوا العالم ، وتركوا ذيل القائمة للدول النائمة وليست النامية ، وإذا لم تتاح الفرصة للمبدعين لدينا وهم كثر فلن نغادر مكاننا وقطار الحضارة سريع جدا ولا يقف للنائم والكسول .
شكرا لك يا حبيب الكل وتقبل خالص تحياتي وتقديري .