اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب
مرحبا بك يا أبا عبد الله ثانية وثالثة و و وووووووووو ...... إلى مالا نهاية
أسعدني ردك وأخرجت لنا ما كنا نبغي ولو مت - بعد عمر طويل وهي في جوفك -
ما أظنك تفلح أبدا ، لا تخرج مداعباتنا من سياقها أيها الصديق ،
فأنا لم أذكر لك إسما وإنما ذكرت " س " من الناس
وأنت إسمك محمد بن عجير وكان بودي أن تبقى بيننا نحن الأربعة
وكنت أتمنى أن ينصفني من تداخل ويشير لهذا
ومع ذلك فليس فيها ما يحرج فأنت ما زلت طفلا ( غرير )
ولكن كما يقول المثل : ( أتت بحائن رجلاه )
واستخرجنا من رحلك صواع الحقيقة أوجلها
فاكبح قطار الانفعال يا أبا عبد الله فأنت رجل صهرتك الحياة
وذقت حلاها ومرها
وأما العنز فعلمها عند خالقها هي راحت تمشي أو محمولة على الأكتاف
على كل ( في جثة العنز تكمن الحقيقة )
لك تحياتي أيها العزيز وهذه أبيات مصرعة أردت بها المزاح فقط
عت------------------------اب
كويتني يا حر تلك الكية *** مقالة كتبتها عليه
وما ذكرت اسما لكم صريحا *** ولا أشرنا لكمُ تلميحا
وما نشرناها في الحاسوب *** ولا حسبناها من العيوب
وما أذعنا من كتمنا سره *** لكن أنتم من تولى نشره
فاضبط ولا تحتد يا صديقي *** وارفق رعاك الله يا رفيقي
|
الأحداث تتسارع والردود تتوالى ويابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم ، الحقيقة إني بدأت أعد ردي هذا على مداخلة الحبيب رفيق الدرب في ( البورد ) ويوم فتحت صفحة النت بهدف تدشينه وإذا بي أفاجأ برد بن ناصر ثم مداخلة رفيق الدرب وأخيرا دعوة أخينا الحبيب محمد سعد دوبح مما جعلني أتردد في إرساله أرسله وإلا ما أرسله ؟ ياولد راح وقته ! لكن بعد كل هذا الجهد الذي بذلته في إعداده قلت والله لأرسله وما أخلي تعبي يضيع ببلاش ، وخلك في صفي يابن ناصر وابشر بالقنبري وما يقتله :
أستاذي الفاضل الحبيب / رفيق الدرب ،
لولم أحترمك لأنك أستاذي وإن لم أتتلمذ على يديك بشكل مباشر في مراحل تعليمي الأولى فإنك بلا شك في مقام معلمي لأنه تتلمذ على يديك إثنان ممن هم في مثل سنّي في مادة من المواد وأنت في جدة ( وليست سرّا ـ مادة اللغة الأنجليزية ) فلم يجدا من هو أفضل منك في ذلك وقد أشار أحدهما إلى هذا الأمر في مداخلة له على أحد موضوعاتك التي طرحتها في هذا المنتدى ، أقول إن لم أحترمك لهذا فإني أحترمك لأنك أكبر مني سنا فإن لم يكن لا هذا ولا ذاك فلأنك ذو مخزون معرفي وأدبي تنحني له القامات وفوق كل هذا وذاك أنت مني وأنا منك بحكم النسب والمصاهرة والدّم فأرجو الآ تدع لوساوس الشيطان طريقا إلى نفسك فأنت أكبر من أن تختلط عليك الأوراق ،
سيدي / لم يخطر لي على بال أن أُخرج مداعباتنا عن سياقها أبدا بل إنني كنت أبحث عن الإثارة والإثارة فقط ليستمتع القراء وتتسع دائرة المداعبات ويكثر الأخذ والرد وبذلك نثري الساحات ونجد للناس ما يسلّي خواطرهم في ظل تعقيدات الحياة وتغيرات ( الربيع ) أو بمعنى أدق ( الشتاء العربي )الذي بدأت رياحه تتلاعب بمشاعر الكثيرين وتسقط أوراقهم الخضراء واليابسة وتسيطر على إهتماماتهم فتزيدهم إلى غموهم غما هم في غنى عنه ، ودليلي علي ذلك مايلي :
1) أشرت في بداية الموضوع إلى أني تلقيت منك رسالة على هاتفي المحمول كانت تحمل في طياتها تلك القصيدة فما الذي دفعني إلى نشرها وإظهارها للملأ ؟! ولماذا في صفحة الذكريات بالذات مع أن مكانها المفترض ساحة الأدب أو ساحة صدى الوادي ؟! ولماذ اخترت لها هذا العنوان المشوّق ( رفيق الدرب يهجو اللواء ويشهر به ) مع أنه ليس فيها هجاء البتة ، واخيرا لماذا طلبت من الأخ عبد الحميد وضع العنوان في شريط الإهداء وبالخط العريض ؟! الم يخطر في بالك أن هذا من باب الإثارة فقط وأنت الصحفيّ المتمرس ؟ّ!
2) وجدت في رسالتك تلك متنفسا لي لتوضيح بعض المصطلحات التي أرددها كثيرا في مداخلاتي ولا يعرفها إلا القليل من الأخوة القريبين مني مثل مصطلح ( طيبة الذكر الساكتون ) والتي لايعرف سبب تسميتها بهذا الأسم إلا شيخنا الأستاذ علي بن حسن والحبيب عبد الحميد ورمزي إخوان وعلي أبوعلامة فتلك كانت فرصتي لوضع إجابة لهذا السؤال الذي يتكرر علي بين حين وآخر .
3) كان هذا مدخلا لتوضيح بعض شقاوات الطفولة ومرحلة المراهقة لئلا يعتقد البعض أنا كنا ملائكة يمشون على الأرض مطمئنين بل إننا وما زلنا بشرا من ماء وطين لنا أخطاءونا وتصرفاتنا غير السويّة التي خُلِقَتْ ( والله خلقكم وما تعملون ) لنتوب إلى الله منها ونستغفره ،جاء عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَوله : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَومٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ".رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . جعلنا الله وإياكم من الأوابين والتوابين والمستغفرين .
4) طلبت تحكيم شيخ المنتدى في الأمر وهو بموجب ( مسوغات القضية ) في مقام الخصم وذلك ليمتد عمر المحاكمة ونتعرّف كما قالت الأخت أديبة المنتدى نزهة المشتاق على أراء بقية المتداخلين ( وبذلك نثري الساحات ) وفي ضؤ ما يرد يتم الفصل في الموضوع لكن قاضينا حفظه الله استعجل وقضى بحمه في أول جلسة ( مداخلة ) بموجب قانونه الفرنسي الموضوع تحت مخدته ومبررا حكمه العادل والسريع بإعجابة بتلك القطعة الأدبية ولم يدر في خلده أن هناك من سيأتي من ورثة ورثة ورثة أولياء الدم ليصطاد في الماء العكر كما ظهر من مداخلة ( لقمة الحماط ) الأخيرة .
5) لولم نستفد من هذه الحادثة إلا أننا تعرفنا على أن القول المشتهر بين الناس على أنه حديث وهو ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ) ليس بحديث وإن كان معناه صحيحا لكفى فقد ضعّفه أكثر العلماء ومنهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني عليه رحمة الله .
أخي الحبيب / لو أنني متحسس مما وردني عبر الجوال ( سِرّاً ) لتحسست مما ورد على صفحات النت ( علنا ) فقد جاء في مداخلتك الأخيرة قولك ( أنت مازلت طفلا غريرا ) وأجزم بان مقصدك ( لقد كنت وقتئذ طفلا غريرا ) ثم إن في قولك ( العنز علمها عند خالقها هل عادت تمشي أم محمولة على الأعناق ، وفي جثة العنز تكمن الحقيقة ) ما يشكك الناس على حد فهمي في صدق روايتي لكن على كل حال لو لم أكن على يقين من أن تلك العنز لم تمت بسبب فعلتي المشينة تلك لتصدقت بثمنها أو ببدل عنها إلى روح مالكها كما فعلت مؤخرا مع ( طلي صغير ) لوالدة صالح بن عطية بن مخمر عليه وعلى والدته رحمة الله إذ لقي نفس المصير على يديّ أنا وشريك لي آخر في سن الطفولة ( ألم أقل لك يا أبا ياسر ما بعد شفت من الجمل إلا أذنه ) فذبحت بدلا عنه بعد رمضان من العام المنصرم 1432هـ طليا سواكنيا أقرن في رحاب مكة المكرمة ووزعت لحمه على فقراء الحرم وأهديت ثوابه إلى صاحبته عليها وعلى أمواتنا وأمواتكم رحمة الله و اسألوا أحمد رمزي عن ذلك فهو الذي تولى شراءه وذبحه وتوزيعه .
عموما لو سفعتني يا أبا صالح على خدي الأيمن لأدرت لك الأيسر فأنت في مقام الأخ الأكبر والمعلم الأجدر حفظك الله من كل مكروه ومتعك بالصحة والعافية ، وأدام عليك الخير والستر فأنت فعلا ممن يُعتزّ به.
تنويه ـ لعل من نعم الله عليّ أنه ليس في بلادنا جمعية للرفق بالحيوان حتى الآن وإلا لآستنفدت من وقتها الكثير في التحقيق معي وحدي عن جرائم ضد الحيوانية لم يكشف النقاب عنها بعد .
همسة :ـ وين الحبيب عبد العزيز أبوعالي عنا ؟! الحق يا أبوعلي أخوك مزنوووووق !