وكالة أنباء الشعر- ولاء عبدالله
أكد محامي الكاتبة السعودية سلوى العضيدان الخبر الذي انفردت به الوكالة أمس حول قرار إدانة د. عائض القرني في قضية موكلته، موضحا أنه كمحام يتابع كل جديد خاص بالقضية وأنه حصل على تقرير اللجنة الخاصة بتحليل عملي العضيدان والقرني والتي ثبت فيها الإعتداء على كتاب سلوى العضيدان من جانب القرني.
وأضاف المحامي للوكالة ردا على ما يثار من حديث بعدم علمها بالموضوع :" أبلغت الأستاذ ناصر زوج الكاتبة بالخبر وبالتالي فالأمر قد وصلها".
وحول الحكم يقول :"صدر حكمين :مبدئي قبل شهر ونصف تقريبا، والنهائي الخاص بلجنة التحقيق صدر قبل أيام، وهذا شيء مؤكد وثابت بالأوراق".
ويضيف إن الخطوة الأخيرة بعد ذلك لجنة الصلح والتي تحاول الاصلاح بين الطرفين، إلا أن موقف موكلته واضح مسبقا ، وأنه يصبح بعد ذلك على الوزارة الإعلان النهائي للإعلام بالموقف من القضية، والتي أخذت دورتها المعتادة بين تشكيل لجنة لنظر الكتابين والتحقيق حول العمل، وغيرها من الأمور الأخرى.
ويشير محامي العضيدان في تصريحه أنه من المنتظر أن تقوم الوزارة خلال أيام بالإعلان النهائي عن النتائج النهائية.
وكانت الوكالة قد نشرت أمس خبرا حول انهاء اللجنة الموكل لها التحقيق في قضية السرقة التي تقدمت بها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان ضد الداعية د.عائض القرني لأعمالها وأكدت في تقريرها حدوث سطو واقتباس فعلي على الكتاب من جانب الشيخ القرني.
وأكدت مصادر أن هناك محاولات بدأت للمصالحة بين الكاتبة العضيدان صاحبة كتاب "هكذا هزموا اليأس"، والشيخ القرني صاحب كتاب "لا تيأس" الذي أكدت اللجنة حدوث اعتداء عليه، محاولات المصالحة تقوم به وزارة الثقافة والإعلام، إلا أن الكاتبة العضيدان مصرة على موقفها بعدم التراجع وعدم قبول فكرة المصالحة بأي حال من الأحوال، خاصة بعد التسويفات المختلفة للقضية.
والقضية بدأت في مارس الماضي حين أعلنت العضيدان اتهامها المباشر للشيخ عائض القرني، وأن كتابه يضم حوالي 90% من كتابها "هكذا هزموا اليأس".
وكانت الكاتبة سلوى العضيدان قد هددت منذ أيام بالاعتصام للمرة الثانية أمام مبنى الوزارة وحددت يوم 26 يناير لاعتصامها السلمي اعتراضا منها على البيروقراطية والنفوذ الشخصي الذي يحاول قتل قضيتها، مؤكدة على أنها تتجه لذلك ليس تحديا للأعراف والتقاليد بل هو ترسيخ للقوة في المطالبة بالحق التي علمنا إياها الرسول الكريم.