كان في غامد شعراء كبار حفض الزمن ذكرهم واثرهم ولعلني اثري طرحك بقضيدتين لشعراء من بني ظبيان وكل حدوه بردها اتمنى ان تنال القبول مع تحياتي
هذه قصيده للشاعر الكبير/عبد الله بن سعيد الزبير ألغامدي رحمه الله ألقاها في مناسبة ( صلح ) بين بلجرشي وبني ظبيان. والقصيدة عمرها يزيد عن مائة عام(قبل عام 1318هـ )وقد أقيم هذا الحفل في بني ظبيان.المناسبة:
أقيم حفل صلح بين بني ظبيان وبلجرشي..( لأسباب نسأل الله أن لا يعيدها علينا )..ويسمى مثل هذا الحفل ( البيضاء ).
وقد خطب الزبير قبل الحفل خطبه بليغة وموجزه،ومما جاء فيها قوله:
اسمعوا يا لام،يا سماعة الكلام،أن البيضاء، فال الله،وفال رسول الله، وفال ملائكة عرش الله، وفال رجال الله الصالحين.(لا ادري حقيقة عن جواز مثل هذا الكلام شرعا..فكما نعلم أن الإسلام حرم الطيرة) ، ثم أكمل قائلا:
ثم فال بلجرشي،من جبر الله يسقيه،إلى بيت الفقيه،ومن هجة البنان،إلى شفا غيلان، وفال بني ظبيان، من سعيدة إلى ألبريده، ومن المشرق إلى المعرف، وفال غامد ،من زهوة البر ،إلى النقب الأغبر، وفال زهران من سيحان إلى عيسان
ثم أنشد قائلاً
البدع
مرحبا وآهلين بالنمر التشجيع البارع الفروس
الله أكبر كم لحق رعيان حمر البل وما يوحلّه
قبل يعدي مات منها الناصفه يوم اتجه لها
ودليل القافلة في ظن بالي ماسلم عبيد
مرحبا وإعلامكم عندي وباعطيكم غلاميه
ما تعارفنا بقول القايلين إلا نظر بعين
فإن ما قدّر يكون ويوم ناسبناك ناسبتانا
تأخذ الصايب وتعطي المقديه والغل ماتكماه
والبيوت كما المحاجي حن يشد الزمل والزمالة
إنما الجودة تطوّل لحيتي ما طالت الشعران
والقرى ترحيبه بالضيف لا براً ولا مجدول
من لقي ضيفه لقي صفر المعابر حن تلوح أنظاره
وضعيف البخت ليت الفري سدّ الحسا بهم
ودنيّ الخال لا صاح المصيح تركب الحمّا له
لا نكل ولا نذلّ وعزّنا بالله إلهنا
يبن عمي جيت للبيضا وقروتها ومكرمي
وأنا وإن غنيت ماثيرني أمبارك كما حبيش
شرّف الله ناس عن نيسان والحج فضّله عا العمرة
يا غامد كلاً معه في حارته معمر ومصنعي
بين غامد ما يجي إلا شور عاقل ما يجي بالداعي
والمذاهب والعرب ما قام فيها إلا عريبها
الرد
شلت البيضاء وآنا أقسم وهي محسوبة ألف رأس
كورجه في كورجه تغطى بني عامر) ) رجال وحله
ورجال أولاد( بارك) كورجه في كورجه لها
ثم ( للمسعود) نص الكورجه والنص بني عبيد
وأهل( دار السوق) فيها أربع لحام لهم من أربعين
وأربعين أبا عليها سوق سايل واعتمر سبتانا
وثلا ثين من اقصى البدو تدخل ساحة المسعود))
( المدان أي قسمهم عشرين رأسآً و ( الصقاع كماها
و (القريعي) مقسمه منها ثلاثين أي يوزن ماله
كورجه قسمه ونص الكورجه قسمه مع شعران
وأهل دار( الحصن ) وايذا شوركم ياجمعة الحضاره
هم مع بلجرشي ضيفان وأعطيهم حسابهم
والا هم منا وبيعطون وزعتهم مع الحماله
فا لهم عشرين راس ولايجون هنا ولا هنا
ومية رأس ( لجلحي وحالياً ومكرمي)
و ( البكيري ) جاه خم سه واربعين وحي هذي القسمه
وآما ( الأبناء ) قسمهم سبعين راس وحي هذا المده
وثلاثينآ ( لجبري) لميتهم وحيهم
وأهل ( الشعبة) وبعد كماها مقسم ( العطشاني )
وثلاثينآ لغيلاني حزني و مصنعي ) )
وبعد ميتين راس وفي مشورتها أربعة قريش
واحدآ عبدالعزيز ابن احمد أن الله يطول عمره
والثاني هو ذا استعد اربعمايه من مال بو هزاع
والثالث جماح فتال الحجج يسلم علي لنا
والرابع عبد الغني وبعد وراهم منجب الداعي له
في مساجدهم ميه وميه يكسون العري بها
قصيده للشاعر / علي بن أحمد حسين ألغامدي من قرية القرن - بني سالم
وقد قالها عند احتدام فتنة بين أفراد القبيلة - ورغب في الصُلح
الطرف الأول
يا غامد ما حد يزهّي
للظليل وكُلّ قامح شور
والذي ني يسعد الجاهل على الفتنه وقامح شوره
يفتكر في قصة الحلبوب يوم افتن وربّي أعماه
كلما جاء ينقل أيده طاح ما صيّر مكانها
الله اكبر بالفتن كم زوّلت من مال ومدارياك
وزوا يدها نواقص ما مع احد الفتن مخروج
كم تهرّجنا بهِرجٌ حاليٌ واثر القسا ورآه 0
الطرف الثاني
الذي ما يقبل الإصلاح يصبح فالنقا محشور
آنا ما ودّي تظللي دُرتنا بعد النقا محشورة
نحتِرم عُشر المسا قي ذا في الوادي نوابغ ماه
قِد قِهرنا في علوم معابره وعلا مكانها
وانأ والله يا شريكي مالفيت وعلّني آداريكا
فمردّ الناس للحق لو يكن بعد الرقاب العُوج
والفِتن ما شدّدت دار ألمحمد عالقساوره 0