نعم كانت قصته تلك بمثابة الدعوة العامة
للعودة للوديان
لمياه الآبار
لزراعة الأرض التي شكت قسوة الهجران
للطير الصادح على يابس الأفنان
لنكهة الإنسانية الــــ تتجلى
في التراحم والتواصل
بين الأهل والخلاّن
لأكواز الذرة المشوية
ورائحة قهوة البن وخبز الملة
للدفء 00للحنان
للحياة البسيطة بعد أن تعقدت حياة المدينة
وجرفته تقنيات الحضارة
فأصبح الإنسان هيمان حيران
ممتنة لحضورك
وجمال مرورك
أخي الفاضل
عبدالرحيم قسقس
تحايا ملء الساحات