سعد علي طاوي
بني ظبيان ـ العقشان
احيانا كثيرة يفتقر التاريخ إلى من يوثق تاريخ المميزين ، والمميز قد لايكون عالما او مخترعا او قائد حرب ، قد يكون المميز رجل متمرس مؤثر في حياة عصره قادر على تلمس حاجيات مجتمعة و خلق بيئة قابلة للتطوير أي فتح الابواب أمام كل جديد مفيد يضيف للحياة مناحي عملية وخلاقة تواكب العصر مع الحفاظ على الثوابت وشخصية اليوم هو الشيخ الخلوق الوقور تغمده الله بواسع رحماته ( سعد على جمعان طاوي الغامدي ) رجل أعمال ومن أوائل من أمتلكوا سيارت وشقوا الطرق الوعرة بمنطقة الباحة ورد ورد ذلك موثقا في العديد من المؤلفات عن المنطقة ، رجل عصامي ولا نزكي على الله احد شق طريقه بمخالب الصبر وعزيمة الرجال متسلحا بالإيمان وهو ايضا من اوائل من شد الرحال إلى اليمن والشام وشرق وغرب من اجل أن يكون خليطا من المعرفة والتجارب التي سعى من خلالها لتحقيق العديد من المشاريع التنموية من مدارس ومستوصفات وخلافه ببني ظبيان وبالذات قريته التي كان يعشقها ولا يتغيب عنا وعن مناسباتها افراحا واتراحا يوما من الآيام ( العقشان ) ..
أشتهر بترأسه للعديد من لجان الصلح والمشورة خصوصا في منطقة الباحة والطائف التي قضى فيها سنين طويلة
والده الشاعر المشهور : علي طاوي رحمه الله له قصائد مشهورة في الحكم وحل النزاعات القبلية
توفي الشيخ سعد بن طاوي رحمه الله بجدة في عام 1428هـ
المصدر .. http://www.gamid-vip.com/news.php?action=show&id=318