اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر
بداية أشكرك يا أخ غمداوي على المتابعة خاصة أنني تلقيت منك أول رد على الموضوع .. ودائما أتصفح مواضيعك المختارة بعناية
لكنني أختلف معك تماما في الجملتين الموضحة أعلاة وخاصة الجملة الموضحة بالأحمر .. فالموضوع أساسا قائم على مسألة دور الشيخ مستور في تأسيس هذه المدينة التي لم يكن لها وجود سوى الرمال ومطار صحراوي لأرامكو .. ولو تتبعت الموضوع فقرة تلو أخرى لوجدت التسلسل التاريحي لما قام به .. حيث إنتهى دوره بالتأسيس للادارات الحكومية وإيصالهم لتلك المنطقة .. وما قام به : مثل أي مواطن يريد أن يحيي أرضا غير مملوكة بجوار أملاكه.. فيضع علامة على أقصى نقطة يريدها ومن ثم يستولي عليها وعلى ماقبلها .. علما بأن معلوماتي هي من المصدر المعني بالأمر وليس ممن ( يقولون )
ثانيا أختلف معك في الجملة الثانية إلى حدما .. بحكم تخصصي في التاريخ وهوايتي الشخصية في الدراسات التاريخية ولو تطرقت إلى موضوع سايكس بيكو .. لخرج بنا الموضوع إلى مسار آخر فهذا موضوع طويل يحتاج إلى مجلدات
هما فعلا تقاسما إرث الدولة العثمانية وغدروا بالدول العربية التي سانتدهم في الحرب العالمية الأولي .. لقد كان التقسيم واضحا ومحددا في كثير من الدول مثل العراق والأردن وسوريا ولبنان وكذلك الدول العربية في شمال إفريقيا ... والدليل أنه واضح فنادرا ما تحصل مشاكل حدودية .. لكنه غير محدد تماما في الدول والأمارات العربية على ضفاف الخليج لأن التقسيم كان قبل اكتشاف النفط ولهذا كانت حدود تلك الإمارات مهملة وغالبا مانشأت الخلافات والمنازعات .. كانت تسميها بريطانيا يوما ما : ساحل الصلح المتهادن .. وأحيانا : الإمارات المتصالحة وجميع تلك الإمارات إضافة إلى محمية عدن وحضرموت كانت تحت الحكم البريطاني .. وأكثر هم بريطانيا المواني الساحلية التي تخدم تجارتها المتجهة إلى الهند .. أما المناطق الصحراوية الداخلية لم تعرها أي إهتمام باعتبارها مناطق صحراوية لا فائدة منها
ولهذا تجد من الواضح أن تلك المناطق لا يوجد بها تلك الفترة أي وضوح أو إتفاق حدودي ..حتى الخرائط التي كنا ندرسها أو نشاهدها تختلف تماما عما هو موجود الآن وبعد تأسيس الخرخير .. عقدت اتفاقات مع كل من عمان ثم الإمارات وأخيرا اليمن على مسألة الحدود .. وقد نجحت السعودية بامتياز في عدم زحف تلك الدول داخل منطقة الربع الخالي ..الخالي والفقير من البشر الغني بما تحت رماله من ذهب أسود و مخازن مياه لا حدود لها
|
خوي الكريم بن ناصر
مازال النقاش قائم بيننا في الخلاف في الرأي حول ترسيم الحدود
فالثابت تاريخيا ان الحدود بين الدول العربية الحالية هي من بدايات القرن الماضي بما فيها الحدود بين دول مجلس التعاون الخليجي طبقا لمعاهدة سايكس بيكو والتي وافقت عليها كل الدول العربية في ذلك الوقت
والمناطق المتخالف عليها حدوديا كانت مقصودة من الضابط الفرنسي والانجليزي ولم تسقط سهوا كما يعتقد البعض لتأجيج الصراع بين الدول العربية المتجاورة من وقت لآخر لكي يستفيدوا منه
وتاريخيا وجغرافيا كان من المفروض ان تكون الدول العربية في اربعة حدود جغرافية فقط لاغير
الأولي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة لليمن (شبه الجزيرة العربية)
الثانية تشمل العراق والاردن وسورية وفلسطين ولبنان ( الهلال الخصيب)
الثالثة تشمل مصر والسودان وليبيا ( حوض النيل)
الرابعة تشمل الجزائر وتونس والمغرب (المغرب العربي)