أخي الكريم / المهاتما
من خلال متابعتي لما تكتب وإستناداً إلى
حدسي توقعت أنّك ستشيد بتلك الخطوة !!
ماعلينا / ذكرت مايلي :
يبقى في الكأس دائماً نصف ممتلئ
ربما أصبت الهدف فماتم ملأ النصف
الفارغ من الكأس .
وتفعيل ( الأنا ) في اعلى مستوياته
دائماً تطالب بحسن الظن وترجحه
وتنبذ سوء النوايا فما الذي تغيّر هنا ؟!
وهو أي ( الانا ) جزء تراكمي من قيمنا الاجتماعيه المكتسبة من الاسره والمجتمع باسره
ماأرجحه هو تشربنا لقيم الأسلاف التي
أسهمت في صلابة لبنات المجتمع الذي
نفخر بما يرفع الرأس من مكتسباته
وسأذكر لك حادثتين حدثتا ووجدتا الإشادة من
الجميع خلال العام الماضي .
خرج الجميع في رحلة لأحد الأودية في تهامة
وقدم الأحبة / عبدالعزيز شويل واحمد العبائر
ومحمد هضبان ومعهم ذبيحة كاملة وتوابعها
وقبلها الجميع بحجة أنهم الأقرب لموقع الرحله .
وفي رحلة نيرا قدمنا : أبوتوفيق وأنا ولحق بنا
العم مسفر أبوعالي وقام أبوعبدالله أكرمه الله
بالتكلف بالذبيحة إكراماً للوافدين وعلى رأسهم العم مسفر.
إذاً : مالذي تغيّر الآن ؟!!!!