مرحبا بك يا ابا عبد الله ومرحبا بذكرياتك بل مدرستك للجيل الجديد فأنا اعتبرها بمثابة المدرسة لمن اراد أن يمخر العباب ليصل إلى النجاح ثم إلى القمة كما وصلت ايها الحبيب .
معاناة اثناء الدراسة وقلة ذات اليد وصعوبات السكن والتعيين في الجهة التي لا ترغبها وبعدك عن الاهل والاحبة ومرارة انانية الزميل والذي لم يكن يضيره أن يصطحبك معه لزيارة المسؤول في بيته والمعاناة اثناء العمل ، كل ذلك كان بمثابة النار للذهب الذي لايصفو معدنه ويظهر لمعانة الا بعد صليه بالنار ، وهكذا انت يا ابا عبد الله صقلتك التجارب وتحملت الصعاب وتجاوزت كل العقبات وبذلك تسنمت ذرى المجد ووصلت إلى القمة ونلت شرف خدمة الوطن وخرجت مرفوع الرأس يفتخر بك الجميع ويشار إليك بالبنان .
متعك الله بالصحة والعافية واصلح لك دينك ودنياك وحفظ لك ابنك واصلحه وبارك فيه وزادك من فضله .
وتقبل خالص حبي واحترامي . ( وسارفع رجلي زاوية قائمة واعيدها إلى جوار اختها بقوة لتحدث صوتا مجلجلا وارسلها لك عبر الايثير تحية اجلال واكبار )
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .