
ما ألْطف قولهُ : ﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ .
قال بعضُهم : ليس العَجَبُ منْ قولهِ : يحبُّونه ،
ولكنَّ العجب منْ قولِهِ يحبُّهم ؛
فهو الذي خلقهم ورزقهم وتولاَّهُم وأعطاهُمْ ،
ثم يحبُّهم : ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ﴾.

...........