اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن
اخي سعد دوبح :
شوقتنا لقصصك وذكرياتك ورحم الله والدك والشيخ علي معجل .
تصورت شكلك وانت تبيع نقل في شارع قابل وتاجر وإن كنت على يقين انك لو عملت في هذا المجال لاصبحت من كبار التجار لانك ناجح في اي مجال تعمل فيه ولا اقول ذلك مجاملة بل لاني اعرفك جيدا واعرف ان تسعة اعشار الرزق في التجارة .
وفقك الله ومتعك بالصحة والعافية .
|
أخي الحبيب أبو ياسر
أنا ما قلت لكم إنّ عِندي مغدى ؟ وإذا عُدتُ سأتابع معكم الذِّكريات ! وها أنذا أُتابع معكم مِن الباحة ( في زيارة عمل تستغرق أسبوع بالكثير ) ومع هذا لم أصبر عن تصفّح ما يُكتب في المنتدى وبالذّات زاوية الذِّكريات اللتي أنتم مَن زرعها وسقاها ونمّاها ! فلك الشّكر ــ بعد شُكر الله ــ يا أبا ياسر ؛ فماذا فعلت بنا أيّها الحبيب ؟ أصبحنا مُدمنين ذكريات !
ونحن نتشوّق لذكرياتك يا أبا ياسر ! وجزاك الله ــ عنّي وعن والدي وعن الشّيخ علي معجل ــ خير الجزاء وأثابك على دُعائك الجنّة اللّهمّ آمين .
رُبّما أنّ الخير فيما إختاره الله لنا مِن مزاولة التّدريس والحمد لِله لَم أنفكّ عن تدريس القرآن الكريم وبقيّة مواد التّربية الإسلاميّة طِوال خِدمتي إذا استثنينا ( عملي فِي إدارة التّعليم بالطّائف ) فكم مِن تلميذ علّمنا ، وكم مِن آية حفّظْنا وسمّعنا لتلاميذنا ( خيركم مَن تعلّم القرآن وعلّمه ) هذا في حساب الآخره وأعظِم به مِن أجر ؛ أمّا مكاسب الدّنيا فربّما كانت في شارع قابل وفي التِّجارة ( تسعة أعشار الرِّزق في التِّجارة ) لكن وشْ تقل في واحِدٍ لم يشأ أن يبتعد عن مهنة المتاعب ! والخروج منها مادِّياً بالمرض والتّعب وضياع الجهد والمحصول أكلته القِرّه !!!
أشكرك يا أبا ياسر على الإطراء والدّعوات بالصِّحّة والعافية والتّوفيق ولك بمثلها إن شاء الله أيّها الحبيب الغالي .