عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2011, 08:50 PM   رقم المشاركة : 347

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.



*****

وقائلة والدمع سكب مبادر = وقد شرقت بالدمع منها المحاجر
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا = أنيس ولم يسمر بمكة سامر
بلى نحن كنا أهلها فأبادنا =صروف الليالي والجدود العواثر



*****

الاستاذ عبد الرحيم قسقس

ممتن لمرورك وما اضفته ...,

هذه قصيدة لـ مضاض بن عمرو بن الحارث الجرهمي
يُقال انها قد تكون من اقدم ما قيل في مكة
والقصيدة في كتاب الاغاني .

وهذي قصيدة للشاعر محمد حسن فقي
بالمناسبة :

مكّتي لا جلالٌ على الأرضِ ..يداني جلالَها أو يفوقُ

ما تبالينَ بالرشاقةِ و السحرِ .. فمعناكِ ساحرٌ و رشيقُ

سجدت عندهُ المعاني فما .. ثمَّ جليلٌ سواهُ أو مرموقُ

و مشى الخلدُ في رحابِكِ مختالاً .. يمدُّ الجديدُ منهُ العتيقُ

أنتِ عندي معشوقةٌ ليسَ يخزي .. العشقُ منها و لا يُضِلُّ الطريقُ

ما أُباهي بالحسنِ فيكِ .. على كثرة ما فيكِ من مغانٍ تشوقُ

أنتِ قدسٌ فليسَ للهيكلِ .. الفاني بقاءٌ كمثلِهِ و سموقُ

كلّ حسنٍ يبلى و حسنكِ يا مكّةُ .. رغمَ البلى الفتيُّ العريقُ

دَرَجَ المصطفى عليكِ فأغلاك .. و أغلاكِ بعدهُ الصّدّيقُ

وَ شكوكٌ من الرّجالِ سبوقُ .. جدٍّ من خلفِهِ فجلّى سبوقُ

إن أرادوا القتالَ أرجفتِ الأرضُ .. و ضاقت على العدوِّ الطريقُ

أو أرادوا السّلامَ رحّبَ .. بالسّلمِ عدوٌّ أصابهُ التمزيقُ

ليسَ بغياً قتالُهُم إنه الرشدُ .. ينيرُ السبيلَ و التوفيقُ

كانَ في اللهِ حربهم و العداواتُ .. و في اللهِ سلمهم و الوثوقُ

نَجِدُ الأنسَ في رحابِكِ .. و البسطةَ حتّى كأنّنا ما نضيقُ

و يشدّ القلوبَ نحوكِ يا مكّةُ .. حبٌّ يطوي القلوبَ وثيقُ

ما نطيقُ الفراقَ عنكِ و هل .. يحملُ قلبٌ في الحبِّ ما لا يطيقُ

يا نفوساً تطوفُ بالبيتِ .. لولا حرمة البيتِ ميّزتها الفروقُ

أنتِ لولا الإسلامُ كنّا نرى .. السابقَ منّا يفوتهُ المسبوقُ

 

 
























التوقيع


شكراً لك اخي ســاري على التوقيع

   

رد مع اقتباس