قال شاعر:
داريت كُل الناسِ لكن حاســــدي............................مُـداراتـه عَـزت، وعَز مَنَالُها
وكيفَ يداري المرءُ حاسدَ نعمةٍ............................إذا كـان لا يُرضيه إلا زوالها
********
وقال آخر:
أيا حاسداً لي على نعمتي............................أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه............................لأنـك لم ترض لي مـا وهب
فأخـزاك ربي بـأن زادني............................وســـد عليك وجـوه الطـلب
وقال آخر :
ترميك مـزلقة العيون بطـرفها............................وتكل عنك نصال نبل الرامي
وقال آخـر :
يتفارضون إذا التقوا في مجلس............................نظرا يـزل مواطئ الأقـــدام
وقال آخـر :
وتوق من عين الحسود وشرها.........................لا كان ناظــرها بسوء ناظـرا
___________________
( اللهم إني أستودعك ديني ونفسي وأهلي وجميع ما أنعمتَ به عليَّ
من نعمك الظاهرة والباطنة ما علمتُ منها وما لم أعلم يا مَن لا تضيع ودائعه.)
___________________
أخي الفاضل : نايف بن عوضه
أحسنت الاختيار لموضوع حقيقي واقعي يعاني منه كثير من الناس،
وإذا حدث الحقد والحسد من ذوي القربى وأبناء العمومة فهو أشد إيلامًا.
متمنيًا لك الصحة وطول العمر ، ولفكرك وقلمك التألق المستمر.
ولك تحيتي وسلامي، وتقديري واحترامي.