ذكريات ومواقف طريفة
شبه الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله من يسرد الذكريات بالمتنزه كلما اعجبه منظر وقف عنده ليمتع ناظريه بذلك المنظر فهي تختلف عن المذكرات فمن يكتب مذكراته يدونها بتسلسل وتواريخ ومواقع ويسير على نهج منتظم .
ولهذا ساذكر لكم مواقف جديدة لها علاقة ببعض الزملاء واعضاء هذه الساحات .
1 ـ عند زيارتنا الاخيرة لمنطقة الباحة قام احد الزملاء باعداد السلطة البارد منها والحار وعند اعداده للنوع الثاني منها وفراغه من تقطيع الفلفل الحااااااااار نسي أن يغسل يديه ودخل الحمام اكرمكم الله وخرج في حالة يرثى لها فاخذ يقصد ويرثي ما تضرر من جسمه هههههه .
2 ـ في مخيم الساحات الثالث والذي ودعناه قبل ايام انهمك احد الزملاء في اصلاح بعض جوانب المخيم في مكان مظلم فتسلل بعض من يعشق المقالب ولامس ساق ذلك الزميل بطريقة احترافية تشابه حركة العقرب وكانت العقارب تزورنا يوميا الا ما ندر فظن زميلنا المخلص انها عقرب فصرخ باعلى صوته وقذف ذلك المعتدي بما في يده وكان موقفا طريفا .
3 ـ استرخى احد اعضاء رحلة نيرا ونام قليلا وعندما استيقظ وفتح عينيه احس بغطاء فريد من نوعه بدل الشرشف فلما تحسسه وجده جلد جفر يقطر دما .
4 ـ طلب احد اعضاء رحلة القصيم طبخة معينة وقال لعبد الله رمزي : اذا ما تقدر تسويها فانا مستعد بإعدادها فرد عليه ابو سامي فورا قائلا خلاص انت قم باعدادها فتورط صاحبنا لانه في شعب والطبخ في شعب آخر ولكن ابو سامي اراد أن يلقنه درسا حتى لا يتدخل في امور لا تعنيه ، فتوسل اخينا هذا وترجى الحبيب عبد الرحمن بن رمزي ان يساعده ولكن دون جدوى فتطوع احد الاعضاء ممن لا يظن ان لهم علاقة بالطبخ واستعد بطبخ العشاء ولكن الظن كان في غير مكانه وتبين ان صاحبنا طباخ خمس نجوم فقام باعداد عشاء ولا في الاحلام وانقذ الملقوف من ورطته .