الموضوع: مما قرأت
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2011, 03:49 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

مطعم للنبات .. لا للبشر!



.. هناك، لن تُأكل النباتات بل هي التي ستتذوق «وجبات غذائية» من نوع آخر في تجربة فنية تستحضر عالم الطبيعة... افتتح الأسبوع الماضي أول مطعم للنباتات، وليس للبشر، في متحف «كروكر» الفني في مدينة ساكرامانتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية. مشروع فريد من نوعه للفنان جوناثان كيتس، يهدف إلى خدمة النبات والمزروعات عبر تقديم «وجبات ضوئية» لها، مصدرها الطاقة الشمسية، وتوفير مناخ مؤاتٍ لتطورها. ويقول كيتس «يفاجئني أن أكون الأول في القيام بهذه الخطوة، خصوصا أنه منذ ما يقارب نصف مليار سنة، استمرت النباتات بالعيش تبعاً لنظام غذائي من الفوتونات توزعها الشمس عشوائيا وتستهلك دون تمييز». وفي تفاصيل تقديم كيتس «الوجبات الضوئية» للنباتات، يشير الفنان الأميركي الى أن تأمين الضوء يتم عبر زرع مصاف (فيلترز) ملونة من نوع «أكريليك» محمولة على أعمدة من نحاس توضع على الأرض، وعندما تمتد أشعة الشمس في السماء، يخرق الضوء هذه المصافي الملونة واحدة تلو الأخرى. ويضيف كيتس «بذلك يكون التأثير الفيزيولوجي للترددات الضوئية المختلفة هو الوجبة التي ستعطي النباتات نوعا من المتعة في طهو ما تحتاج اليه من غذاء طبيعي». في مطبخه «الطبيعي»، يحاول كيتس الاعتناء بالنبات على طريقته وبتقنيات تستخدم الضوء الأحمر والضوء فوق البنفسجي، في خطوة تنقل تجربة الغذاء والأكل عند الانسان الى تجربة مماثلة «تأكل» فيها النباتات «أشهى الأطباق».
ولم يقتصر الابداع الفني على ذلك فحسب، بل قصد كيتس تقديم «وجبات سريعة» لنباتاته، حيث أعدّ لها ما سمّاه «عشاء تلفزيونيا» يقدم فيه «صوراً للسماء التقطها من خلال المصافي الملونة، كما أعدّ فيلماً لمدة ساعة قادرة النباتات على استهلاكه».


(عن «ذي أتلانتك»)

 

 

   

رد مع اقتباس