لمــــاذا أنتَ يا وطني كبـيرٌ؟.................................................. ............
.................................................. ............لأنَّ بأرضِــكَ الخــيرُ الكثيرُ
وبين رُبوعِــكَ البيتُ العــميرُ.................................................. ............
.................................................. ............ومهبـطُ وحــيِ قــرآنٍ يُنِـيْرُ
وأنت يا أبا محمّد كبير في فكرك وشعرك ، أنت كبير يا أبا محمّد في مشاعرك ومواقفك وتعاملك ؛ لأنّك تعيش بمشاعرك لأمّتك ولوطنك ولمجتمعك ، ولم تكن لنفسك ـ فقط ـ تعيش ! إنّما تحمل همّ الآخرين قبل همّك وتشاركهم في أفراحهم وأتراحهم ، تعبّر عن ذلك كلّه بفيض مشاعرك تخاطب القلوب بكلمة صادقة مخلصة لتمسح دمعة باكٍ فقد أحد أبويه ، أو تخفّف عن مُصابٍ بهمّ مِن هموم هذه الحياة ! فلله درّك ؛ نذرت نفسك لِمثل هذه الفضائل ، ولم تنسَ وطنك تحمل همّه وتفرح لفرحه وتشارك في مناسباته . فلك مِنّي ومِن كلّ متابعيّ مشاركاتك واهتماماتك الشّكر الجزيل والدّعوات الصّادقات بأن يبارك الله في جهودك ويكتب أجرك ويثيبك عليها ويبقيك .