عذراً 
- أخي القارئ - فقد أكون أخطأت
 حين وجهت الخطاب في المقالة بضمير الجمع ،
 وإلا فإن أصحاب تلك الأقلام هم في بلادنا المباركة
 قلة قليلة لا تكاد تذكر ،
 ولا يشكلون في مجتمعنا أي نسبة.
ختاماً 
فإن الكتابة نعمة من نعم الله تعالى 
يعطيها من يحب (ومن لا يحب) ،
 فعلى من أنعم الله عليه بقلم فصيح حسن البيان ، 
ألا يتردد في أن يزيد بعد أن يستزيد من المنهج الرباني ، 
ومن الهدي النبوي .
وواجبنا - جميعاً - أن نهتدي بهدي محمد عليه الصلاة والسلام ،
 ونسير على ضوء سنته ، 
ونرتوي من معين نبوته ،
 ونحمل أعلام هدايته ، وننضوي تحت لوائه ،
 ونسقط الرايات المشبوهة ، والشعارات الزائفة ،
 ونرفع شعار التوحيد والمتابعة ، 
عليه نحيا وعليه نموت ، 
وفي سبيله نجاهد ، وعليه نلقى الله رب العالمين .
ياسر بن عبدالله السليّم
تحياتي  
 
...........