كتب عمر بن الخطاب , رضي الله عنه , إلى ابنه عبد الله:
أما بعد : إنه من اتقى الله وقاه ، ومن توكل عليه كفاه ، ومن شكرله زاده،ومن أقرضه جزاه ؛ فاجعل التقوى عماد قلبك ، وجلاء بصرك ، فإنه لا عمل لمن لا نية له ، ولا اجر لمن لا خشية له ، ولا جديد لمن لا خلق له هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلموا أصحابه البررة الكرام وزوجاته أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.