عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2011, 08:12 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الحمد لله الذي طهّر الْسَنَةَ اوليائه عن اللغو والغيبة والنميمة ، وزكّى نفوسهم عن الاخلاق الدنيّة، والشيم الذميمة، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى المبعوث بالشريعة الحنيفة وعلى اهل بيته وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

الحبيب أبوفهد / ما ذكرته يدخل تحت بند الغيبة، والغيبة أن تذكر أخاك بما يكره والغالب أنها لاتكون في حضوره أو أنه حاضرا لكنه لايمكّن من سماع ما يقال فيه ، وهناك فئة من الناس لاهم لهم سوى تتبع سقطات الآخرين وبحقهم ينطبق قول الشاعر :

بعض الورى بعيوب الناس منشغل **** مثل الذباب يراعي موطن العلل

قال رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه (اياكم والغيبة فان الغيبة اشد من الزنا ، ان الرجل قد يزنى ويتوب فيتوب الله عليه ، وان صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر صاحبه) اي المغتاب،
وعنه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (ان الحفظة تصعد بعمل العبد وله نور كشعاع الشمس حتى اذا بلغ السماء الدنيا والحفظة تستكثر عمله وتزكّيه فاذا انتهى الى الباب قال الملك الموكل بالباب: اضربواهذا العمل وجه صاحبه، انا صاحب الغيبة امرني ربي ان لا ادع عمل من يغتاب الناس يتجاوزني الى ربي )).


وقد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بصيام يوم فقال: ( لا يفطرن احد حتى آذن له) فصام الناس حتى اذا امسوا جعل الرجل يجيء فيقول: يا رسول الله ظللت صائما فأذن لي لأفطر فياذن له . والرجل والرجل حتى جاء رجل فقال : يا رسول الله
فتاتان ظلتا صامتين وانهما تستحيان ان تاتياك فاذن لهما ان تفطرا، فاعرض عنه ، فعاوده فاعرض عنه، ثم عاوده فاعرض
عنه، ثم عاوده ، فقال عليه الصلاة والسلام انهما لم تصوما ، وكيف صام من ظل هذا اليوم يأكل لحوم الناس؟ اذهب فمرهما ان كانتا صائمتين ان تستقيئا .فرجع اليهما فاخبرهما فاستقائتا ، فقاءت كل واحدة منهما علقة من دم ، فرجع الى النبي فاخبره فقال صلى الله عليه وسلم :
-- والذي نفس محمد بيده لو بقيتا في بطونهما لأكلتهما النار--

شكرا لك أبافهد لفتح هذا الموضوع الخطير
وتقبل تحياتي .

 

 
























التوقيع






   

رد مع اقتباس