كل مؤثر له دور في تأثيره على تفكيرك ولكن بعد هذا الكم من المؤثرات
أقول لك
أنه أصبح لديك عدد من القيم والعادات والاعتقادات والمبادئ
وأصبح لديك القدرة على إضافة سلوكيات جديدة من صنع يدك (من طبخك أنت)
أنت المصدر السابع والمهم والأهم في تفكيرك
أنت الذي ستنظر لكل المؤثرات وتأخذ منها مايناسبك
وقد تضيف عليها من أفكارك أيضاً.
الأفكار هي بداية الأهداف (فكرة ثم عزيمة ثم إرادة ثم تجربة ثم عادة)
والأفكار مرجع العقل في التجارب والخبرات
وهي التي تعرف معنى المواقف وتربطها بالسعادة أو الألم.
الفكرة قد تصبح علاج من مرض
أو سبب في مرض (نفسي – أو عضوي)
والتفكير في الأمر السعيد يدخل عليك الإحساس بالسعادة
وفكرة ألم تسبب الإحساس بالألم
وفكرة خوف تسبب خوف
وفكرة شجاعة تسبب شجاعة ... وهكذا.
قال سقراط " بالفكرة يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه من الورود أو الشوك"
عزيزي
كان حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ...فكن!!!
فإن أردت النجاح ففكر في النجاح وفكر كالناجحين
وإذا أحببت أن تكون سعيدا ففكر فيما يسعدك وفكر كالسعداء
دمت سعيداً ودمت ناجحاً ودمت موفقاً
ـ ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ـ ـ
عزيزي القارئ
هذا المقال كان ختام المقالات السبعة في مؤثرات التفكير
بارك الله فيها ونفع بها