عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2011, 01:10 PM   رقم المشاركة : 548

 

فكأني بك يا أبا عبد الله وأنت ستذهب للرياض
تروض نفسك على أي حال ستؤول بك الظروف
فأنت مستعد لحالتي النعماء في الكلية الأمنية من وجهة نظرك والباساء من وجهة نظر أبيك
والبأساء في أي جامعة أخرى من وجهة نظرك والنعماء من وجهة نظر أبيك
ولسان حالك يتمثل قول الشاعر :
قد عشت في الناس أطواراً على طرق *** شتى وقاسيت فيها اللين والفظعا
كلا بلوت فلا النعماء تبطرني *** ولا تخشعت من لاوائها جزعا
لا يملأ الهول صدري قبل موقعه *** ولا أضيق به ذرعاً إذا وقعا


ونحن نعلم بأن من كان يتفوق في الماضي كان يصادف عقبات لا حصر لها ولا حد لصعوبتها
وكان من الطبيعي أن لا يتفوق سوى عدد قليل لعدم اجتيازهم تلك العقبات

ولكن كان من نتيجة ذلك الصبر ما حظي به أولئك من تقلد مراكز مرموقة
وقد كنت أنت منهم با أبا عبد الله سلمك الله