
إذا حبست عن طاعة فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة ,
كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد،
قال تعالى :
( وَلَو أَرَادُوا الْخُرُوْج لَأَعَدُّوا لَه عُدَّة وَلَكِن كَرِه الْلَّه انْبِعَاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقِيْل اقْعُدُوْا مَع الْقَاعِدِيْن).
التوبة أيه رقم(46)
وعن أحمد بن الحواري قال:
قلت لأبي سليمان بن أحمد,
لم أوتر البارحة ولم أصل ركعتي الفجر ولم أصل الصبح في جماعة.
قال : بما كسبت يداك والله ليس بظلام للعبيد، شهوة أصبتها.
حلية الأولياء 9/258

...........