ال العفاس
إن لله ما أخذ، وله ما أعطى،
وكل شيء عنده بأجل مسمى،
وأصبروا وتذكروا قوله عليه الصلاة والسلام:
{ إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنها أعظم المصائب }
فلن تصاب الأمة بعد نببيها بمثل مصيبتها بفقده عليه الصلاة والسلام.
أسأل الله أن يرحم ميتكم ويغفر له وأن يفسح له في قبره،
وينوّر له فيه، وأن يدخله برحمته فسيح جنته،
وأن يبدله داراً خير من داره
إنه سميع مجيب.
ولا تنسوا الدعاء لميتكم فهو بحاجة إليه،
وهو أعظم ما تهدونه إليه.
...........