
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ،
لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ،
وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ،
وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛
كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 )
عذبة المشاعر
أطروحة رائعة .. نفع الله بها
وجزاك خيراً على ما تقدمين

...........