ابو ياسر
دائما تنتقي ما يفيد وينفع نفع الله بك وبما تكتب :
قال الحبيب محمد صلى الله عليهوسلم يحث المسلمين بطلاقة الوجه والتبسم :
(لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)، وقال أيضاً( تبسمك في وجه أخيك صدقة)،وقال أيضاً :
( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق).
وقد كان عليه الصلاة والسلام أكثر الناس تبسماً لأصحابه،
يقول عبد الله بن الحارث بن حزم: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وما أصدق من قال : ( ابتسامة المرء شعاع من أشعّة الشمس) ، إنّها عنوان التفاؤل ، والأمل في الحياة ، بل هي علامة الرّضى ، والاطمئنان والفرح ، كما هي علامة من علامات الصداقة والمحبة ،
ويقول المثل الصيني: إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجراً.
والابتسامة الصادقة النابعة من شغاف القلب هي التي تفعل فعل السحر وتجذب كالمغناطيس، وهي التي تزيد الوجه رونقا وبهاء؛ لا الابتسامة المصطنعة التي تخفي وراءها الكيد والمكر. وأن الطريقة المثلى للابتسامة هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه، فهذا سيعطيه شعوراً سريعاً بالأمن والاطمئنان، ودلالة على التواضع والمحبة.
يقول حاتم الطائي :
أُضاحِك ضيفي قبل إنزالِ رَحلِهِ *** ويخصب عندي والمحل جديب
و مالخِصبُ للأضيافِ أن يكثر القرى *** ولكنَّما وجه الكريم خصيب
شكرا ابا ياسر وفقت وفقك الله لكل خير