
قال الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ... " الآية.
وقال سبحانه : " ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا . . " الآية .
الحمد لله الذي وفقنا وإياك لأداء هذا الركن العظيم ،
الذي قال فيه – صلى الله عليه وسلم - :
(( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) . الحديث.
وظننا بربنا . . . . أنه قد غفر لنا ذنوبنا وستر عيوبنا وأقال عثراتنا .
إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة .
ومن أحسن الظن أحسن العمل .
قال الحسن البصري رحمه الله :
( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ) .
ولهذا لا يليق بمسلم بعد أن ابيضت صحيفته أن يعود لتسويدها .
وبعد أن زكت نفسه بالطاعة أن يدنسها بالمعصية .
فعلينا جميعا أن نبدأ صفحة جديدة مع الله نطيعه ولا نعصيه حتى نفوز برضوانه وجنته
قال تعالى : " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً " .
وقال – صلى الله عليه وسلم - : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ))
قيل ومن يأبى يا رسول الله ، قال : (( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ))
رواه البخاري .

تحياتي
...........