
عِلْماً أورثني شعوراً لا أستطيع وصفه!
لقد مرّ من أمام ناظريّ ـ وأنا أرى هذه الأسماك بأحجامها المختلفة وألوانها البديعة المتنوعة ــ
أسماء وصور لعلماء ودعاة في الحاضر والغابر:
{فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ}!
فتذكرتُ عظيم فضل الله عليهم حين منّ عليهم بتعليم الناس الخير،
وتذكرتُ عندها الحديث الذي صح موقوفاً عن ابن عباس،
وروي مرفوعاً من طرق أخرى لا بأس بها:
"إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في حجرها
وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير".
وهذا ـ لعمر الله ـ الشرف الذي لا يلحقه شرف!
ملائكةٌ! ونمل! وحيتان! لا يعلم عددهم إلا الله تستغفر لمعلم الناس الخير؟!