الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة ولكن الدولة وضعت له قوانين وشروط ومن شروطه أن وضعت ترخيص للحج لمن أراد ذلك وعلى ألا يكون قد حج في اعوام مضت قد تصل إلى خمس سنوات وهذا جهد من الدولة في إتاحة الفرصة للغير ولآعطاء حجاج بيت الله القادمين من خارج البلاد فرصة وراحة بال من كثرة الحجيج الذين يحجون كل عام من داخل البلد ..
وطبعاً في مراكز الحجاج القادمين إلى مكة من كل جهة يقف رجال الأمن في وجه الحجاج للمطالبة بذلك الترخيص الذي حد من توافد الحجيج . ــ
وكأن الشاعر على اليزيدي وقف على جدال بين احد الحجاج الذين لايحملون ترخيصاً للحج وهو يجادل رجال الأمن ويتوسل إليهم مما أدى إلى شجار قد يصل إلى زيادة الأثم والوزر من ذلك الحاج .
فتمثل بهذه الأبيات موجا به إلى ذلك الحاج ومن المتضح من سايق الأبيات أنه الشاعر محمد بن جحلوط ..
البدع / علي اليزيدي
قال اليزيدي لنا مربى الصقور الحياموت
نظراتي ابعد وميلان الدني مايلم لم
من فارض يام الجنوب إلى الشمال البلاوي
عرش الملك في يدي واحمل بكتفي وزارة
الرد / نفس الشاعر
تزهب الحاج ما يدري إن بعد الحياة موت
شفته يجادل رجال امن الطرق في يلملم
ياقايد الحج ما نبغي في الحج بلاوي
قل لابن جحلوط لايحمل بكت في وزارة