6 - إن وراء الأكمة ما وراءها
قصة المثل:
واعدت امرأة صديقها أن تأتيه وراء أكمة إذا فرغت من مهنة أهلها ،
فحبسوها ، فقالت :
أتحبسوننى ووراء الأكمة ما وراءها .
ويقال إن أصله أن أمة واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة ،
إذا فرغت من مهنة أهليها ليلاً
فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل ، فقالت حين غلبها الشوق :
حبستموني وإن وراء الأكمة ما وراءها .
الأكمة : هي التل من القُفّ من حجارة واحدة، أو هي دون الجبال، أو الموضع يكون أشد ارتفاعاً مما حوله. (القاموس المحيط)
المناسبة التي يقال فيها: يضرب لمن يفشي على نفسه أمراً مستوراً.
وهذا ما أعرفه عن المثل.