عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2010, 03:00 PM   رقم المشاركة : 384

 


الحبيب أبو صالح ( رفيق الدّرب )
الحبيب أبو ياسـر ( عبد الحــميد )
أنا آسف جداً على تأخّر المداخلات عقب كلّ ذِكرى غالية أوردتموها لغيابي عن جدّة لخمسة عشر يوماً قضيتها في ربوع منطقتنا الجميلة الباحة وعِندما عُدت لم يهدأ لي بال ولم يهنأ لي مقام إذ لم أقلّب في صفحات ذِكرياتكما الجميلة والرّائعة بجمالكما وروعتكما ولقد شدّني وآلمني معاناة أخينا وكبيرنا رفيق الدّرب في عمليّته الجراحيّة بدون تخدير ( وقد نالنا مِنها ما نالنا ) وكذلك معاناته مِن جرّاء حِذائه ( وقد إستخدمت مِثلها لكن مِن النّوع المطوّر ! وغيرها مِن ذوات الشِّراك ) والحمد لِله على النّعمة الآن لكن ما آلمني أكثر هو عودته إلى البيت بدون عِمامه ! ههههه إذ لم يسلّم العهدة لأصحابها وقد تصوّرت أبا صالح وهو بذلك العِقال السّميك والواسع فأشفقت على حاله إذ لم يتعوّد عليه لكنّها الظّروف والمثل الشّعبي يقول : ( قال وش حدّك على المُرّ ؟ قال اللّي أمرّ منه ) .
أمّا ذكرياتك يا أبا ياسر مع معاناة العمل الحكومي بجميع أشكاله وغربتك عن الوالدين وعن أمّ عيالك رحمهم الله جميعاً ثمّ إقناع سعد رحمه الله لوالديك ليلحق بك عيالُك والدَّين الّذي عليك للرّيّس علي وعدم موافقة الرّيّس على التّنازل إلى الآن أو إعادة جدولته حسب الإمكانيّات وشهامة أبا أديب على إستعداده لسداد الدَّين وهذا في إعتقادي حلّ جيّد لأنّ طلعات الحجّ غير مضمونه ! فلك مِنّي دعوة صادقة بأن يسدّ دينك ويفكّ أسرك يا أبا ياسر ههههه .
أسعدكما الله في الدّارين أيّها الأخوين الحبيبين والعزيزين على قلبي فلقد أمتعتما كلّ مَن مرّ على ذكرياتكما وفّقكما الله ورحم والدينا ووالديكما والحبيب الغالي السّمي سعد بن حسن وذويكما . اللّهمّ آمين .