حياك الله يا ابا فهد وحيا ما جيت به :
وجميع ما تفضلت به وتفضل به د . عبد الله سافر واقع عشناه في زمن مضى ورأيناه بام اعيننا ، فامهاتنا واخواتنا وجميع قريباتنا يقمن بذلك حيث يحضر الحطب من العقبة ( مكان بعيد وجبال شاهقة وطرق وعرة ومن يراها اليوم لا يصدق ان النساء كن يرتدنها يوميا الا ما ندر ) ويصرمن ويحصدن ويسقين الزرع ويرعين الغنم وووو ألخ وجميع ما ذكره الدكتور عبد الله صحيح تماما .
ولم يكن حال الرجل بافضل منها فهو يشاركها في جميع تلك الاعمال وزيادة فهو الذي يحرث ويبني المنازل او يساعد في بنائها ( تبنى من الحجارة بعد تكسيرها وتهيئتها للبناء ) ويكد ويكدح ويوفر للاسرة جميع متطاباتها من مأكل وملبس وفراش ولباس وحماية ، فالكل يعمل والكل يتعب والكل راضي بما قسم الله ... رحم الله من مات منهم واحسن الختام والعمل لمن بقي منهم .
شكرا لك يا ابا فهد فأنت لا تأتي الا بكل مميز ومفيد .