.
*****

في الثمانينيات الميلادية اشتهرت جدة بأنها عروس البحر الأحمر ومدينة المتحف المفتوح على البحر
وفي الأعوام الأخيرة تحولت إلى عروس شاخت وامتلأ وجهها بالندوب والجروح وهي الحفريات ، حتى غدت الطرفة الشعبية تقول «أحبك كثر ما في جدة حفريات»، وعلى رغم عدم توقف مطرقة النقد إلا أن جدة أصبحت مدينة حفريات بامتياز ، وأصبح المواطن شبه متصالح إرغاما ، وإن مر يوم دون أن يتلطخ ثوبه أو تتعطل سيارته فهذا غريب
الثلاثاء 11/11/1431 هـ
*****