عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2010, 01:18 AM   رقم المشاركة : 19

 

.

*****


أخي الكريم رفيق الدرب

شكرا على طرح الفكرة للنقاش واشكر جميع المشاركين والمتابعين وسوف اكتب رأيي شخصي

عند التفكير في إعادة تنظيم الساحات الأدبية وزيادة عددها وبالإضافة إلى النواحي اللغوية والأدبية يجب أن نأخذ بعين الاعتبار إمكانيات الموقع من حيث عدد الأعضاء وعدد المتصفحين بالإضافة إلى عدد المواضيع والمشاركات المقدمة في ساحة الأدبية

بمعنى أن عدد الأعضاء المسجلين في ساحات وادي العلي حتى الآن (1197)
النشيطين منهم (400) تقريباً
أما أعلى عدد للمتصفحين لساحات وادي العلي فكان (201) بتاريخ 2/11/1431هـ وعلى هذا سنقدر نصيب الساحة الأدبية بعشرة إلى خمسة عشر متصفح تقريباً
أما عدد المواضيع في ساحة الأدب فـ(950) وعدد المشاركات (8801)

وهذا يعني أن الموقع في بداية الطريق وعلينا متابعة تجارب المواقع الأخرى ومقارنته بما لدينا حتى يكون التوسع والتطوير مبني على دراسة وافية

الأغلب يعرف أنه في بداية تأسيس الموقع كان لدينا على ما أتذكر "ساحة القصة والشعر وساحة الموروث والشعر وقبلها ساحة الأدب والقصة والشعر و ساحة الشعر والمورث" وقبلها وبعدها تغييرات إلى أن استقر الوضع على (الساحة الأدبيـة ) و (ساحة الموروث وشعر المنطقة الجنوبية ) وكل ذلك كان مبني على مقترحات بعض الأعضاء

أنا شخصيا أميل مع التغيير والتطوير ولكن بعد دراسة وافية تأخذ في الاعتبار جميع الآراء والمقترحات والتجارب السابقة ورأيي هذا يمثل وجهة النظر الشخصية وفي هذا الموضوع أميل مع رأي أبو علي احمد بن قسقس في توزيع الساحة الأدبية إلى: (الأدب الشعبي , الأدب الفصيح) أما الصوتيات فأميل مع رأي الأخ العزيز سعيد الفقعسي في أن تضم الصوتيات الدينية إلى الساحة الإسلامية وصوتيات الموروث والشعر تضم لساحة الموروث وشعر المنطقة الجنوبية

هذه إضافة لمنافسة ابن الشمال في تقديم بعض المعلومات:

الشعر النبطي سابق للشعر الجاهلي ويعود إلى الأنباط , وابن خميس يلخص رأيه في مقالة جاء فيها: فأنا في كتابي (الأدب الشعبي في جزيرة العرب) أفضت في الكلام على هذه التسمية (شعر النبط) والتمست تعليلا لها ، بأنها إما من باب استنبط الشيء إذا استخرجه فكأنهم استنبطوا هذا اللون من الشعر استنباطا . أو أنها من باب الشية والعلامة , فكأنها علامة على هذا اللون من الشعر . أو أنها مأخوذة من الأنباط , وهم جيل من الناس معروف تاريخهم ، وليسوا بعرب . وإذا سمع الغيارى على لغة الضاد هذا اللون من الشعر سموه شعرا نبطيا استهجانا واستهزاء ، ومن ثم سمي شعرا نبطيا . وهذا الأخير هو الذي أرجحه لقربه من الصواب .

ويرى الدكتور الضبيب أن تسمية الشعر البدوي هي الأنسب بدلا من الشعر النبطي. لكن ابن خميس طبعا لا يرضى بذلك ويصر على تسميته شعبي

وقد سرد الدكتور الضبيب اعتراضاته على مسمى "شعبي" ويروج لمسمى "بدوي" . وطلال السعيد يرى أنه "نبطي" وابن عقيل يرفض "نبطي" و"شعبي" و"بدوي" ويرى أن الأنسب هو العامي ،ويوافقه الدكتور عبدالله العثيمين

الواقع أن الحقائق تؤكد أن الشعر الفصيح والشعر النبطي لم يتعايشا ولم يتزامنا بين القبائل البدوية الأمية التي تقطن الصحراء لا في العصور القديمة ولا في العصور المتأخرة , بل إن حضور أحدهما يعني غياب الآخر

وربما يقول قائل إن اللغويين العرب لم يلتفتوا في عصر التدوين للشعر الذي قيل بالعامية لعدم أهميته بالنسبة لهم ولحرصهم فقط على تدوين الفصحى وما يتعلق بها خدمة للنص القرآني وللدين بشكل عام

وعلى هذه الصورة بدأت لغة الشعر عند البدو رويدا رويدا تتحلل من فصاحتها، ليس على مستوى المفردات بقدر ما هو على مستوى التراكيب النحوية والصرفية والصوتية

وأهم ما يميز الشعر الجاهلي عن الشعر النبطي هو الإعراب وما يتبع ذلك بالضرورة من تغييرات في نظم الكلام وتقطيع اللفظ ثم ما ينتج عن ذلك من تأثيرات على البنية الإيقاعية التي تتشكل منها بحور الشعر وأوزانه

أما في مفردات اللغة ودلالاتها فإن الشعر النبطي أقرب إلى الشعر الجاهلي من الشعر العربي الفصيح في عصوره المتأخرة.

تراني طولتها وهي قصيرة ولكن قبل الختام هل يعتبر النظم شعر فصيح أو شعبي ومن هو الذي سيقيم النصوص بعد التقسيم ويحكم عليها إما فصيح أو شعبي

وسلامتكم

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس