عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2010, 01:01 PM   رقم المشاركة : 22

 

في سورة النور وردت قصة الإفك
تلك القصة التي أقلقت مضاجع المجتمع الإسلامي وقت حدوثها
وقد أخبرنا سبحانه عن هذا الحدث الأليم .

قال تعالى :
{ إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم
لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم }
(النور:11)


والإفك: هو الكذب والبهتان
وهذه الآية وبعض آيات بعدها كلها نزلت في شأن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت والفريّة
فغار الله عز وجلّ لها ولنبيّه عليه الصلاة والسلام
فأنزل الله تعالى براءتها ، صيانة لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم


ومن فضائل أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) :

1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها .
2- ولم يحب أحداً مِن نسائه كحبه لها .
3- هي أعلم وأفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه
فقد كانت مرجعاً لأصحاب رسول الله عندما يستعصي عليهم أمراً
فقد كانوا ( رضي الله عنهم ) يستفتونها فيجدون لديها حلاً لما أشكل عليهم .
قال أبو موسى الأشعري : (ما أشكل علينا نحن أصحاب رسول الله حديث قط ،
فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً ) .
4- أكثر نساء الرسول رواية لإحاديثه وذلك لذكائها الحاد .
5- سلم عليها جبريل عليه السلام .
6- مات النبي في يومها وبين نحرها وسحرها .
7- قال فيها رسول الله : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )
متفق عليه



عذبة الساحات تقبلي مروري وإضافتي
دمتي بخير


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس