عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2010, 07:13 PM   رقم المشاركة : 71

 

أشكر لك ياأباتوفيق هذا الإثراء فقد كفيتني مؤنة فتح الموضوع من جديد
ووالله الّذي أسأل أمامه أنّني شاهدت في عام 1407 هجري الدكتور عبدالله
الغذامي ومعه عبدالفتاح أبومدين في مسجد الجامعة وصلينا الظهر جميعاً
وعرفت انّ ابومدين قدم لعمادة القبول والتسجيل فرافقه الغذامي لتسهيل
الأمور له .
وفي إحدى الأماسي الهّامة قدمنا مبكراً وأدركنا أذان العشاء وقمنا للصلاة
فكان الغذامي والسريحي وأبومدين في مقدمتنا .


... وقتها كان هناك من ينظر بشيء من الريبة للغذامي والسريحي
وكأنّهما من فصيلة الكفّار أضف إلى ذلك أنّني لم أجد في منهجيهما
ماينافي الدين - أحدهما يكتب عن أبوتمام (سعيد) والاخر(الغذامي)
عن حمزه شحاته والعوّاد والأهم انّهما يؤديان جميع الفرائض .

فلاأدري عن أيّ ذنب يتوب الغذامي !!!

يقسم صديق لنا أنّه ذهب إلى مصر وفي إحدى صلوات الجمعة شاهد
شخصاً أحس أنّه يعرفه فتامّل جيداً فيه وإذا هو سعيد السريحي
فقلت سبحان الله أنتّ تقول هذا في وقت يزعم بعض المثقفين أنّه يصلي
في مسجد الحي كنوع من التقية !!!



في تصوري الخاص مايلي :
الدكتور عبدالله بعد أن نقل لجامعة الملك سعود بالرياض ولم يجد نفس
الأجواء الثقافية التي وجدها في جدة ناهيك عن وجود قامات بارزة هناك
كالدكتور منصور الحازمي وعودة معجب الزهراني وظهور جيل من الشباب
يزورون معارض الكتب ويقتنون مايدعم ثقافتهم ونشوط الصحافة الثقافية
كل هذه العوامل جعلت من غذامي الخطيئة والتكفير أو - التفكير- كما كنّا نسميه
قديماً يبحث عن الأضواء فلجأ إلى ماذكرته سابقاً حتى وصل إلى ما أسماه بالنقد
الثقافي لذلك
- أشبّه ماأعلن عن توبة الغذامي بإعتزال الفنان محمد عبده ؟!!


........ شكراً أباتوفيق بعمق ماطرحت ولاعدمتك .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس