اقوال الصحـــابه على فـــراش المـــوت!!!!!! 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذة بعض المقولات لصحابة سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم على فراش الموت ...
:::::::::::::أبو بكرالصديق رضى الله عنه:::::::::::::
حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد" 
و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، 
فإن الحي أولى بالجديد من الميت . و لما حضرته الوفاة أوصى 
عمر قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، 
و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، 
و إنماثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، 
و ثقلت ذلك عليهم، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، 
و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، 
و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطلان يكون خفيفا. 
::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه::::::::::::
جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ،
و جاهدت مع رسول الله حين خذله الناس و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، 
و توفي رسول الله وهوعنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، 
فقال: المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس 
أو غربت لافتديت به من هول المطلع . 
و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . 
فقال : ضع رأسي على الأرض . 
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان علىفخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض . 
فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل. 
:::::::::: عثمان بن عفان رضى الله عنه:::::::::: 
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
اللهم إني أستعذيك وأستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي . 
ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . 
ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) 
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لاشريك له و أن محمدا عبده و رسوله 
و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله 
لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاءالله . 
::::::::: علي بن أبي طالب رضى الله عنه::::::::::
بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالوا : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، 
فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها . 
ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله 
يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بى ، 
و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم . 
مسك الختام
::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم:::::::::::::
في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحاديةعشرة للهجرة ، 
كان المرض قد أشتد برسول الله ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، 
و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، 
حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة . 
و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ،لم يفاجئهم و هم يصلون 
إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، 
فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله يريد أن يخرج للصلاة، 
فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، 
فرحا برسول الله ، فأشار إليهم رسول الله،و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، 
فجلس عن جانبه وصلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، 
و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله قد أفاق من وجعه ، 
و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عادالوجع لرسول الله ،
فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ،فأخبرها 
أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد الكرب برسول الله . 
و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فرد عليها رسول الله 
قائلا : لا كرب على أبيك بعداليوم. و أوصى رسول الله وصيته 
للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم. 
الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا
و دخل عبدالرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ،
قالت عائشة : آخذه لك؟ ،فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، 
فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له ... 
و جعل رسول الله يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه 
و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات وفي النهاية ... 
شخُصَ بصر رسول الله .. و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم 
من النبيين و الصديقين و الشهداء والصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، 
و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق 
الأعلى اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهرروح 
خلقت إلى ربها .. فاضت 
روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.
اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. 
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر ، 
و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين .
.اللهم اجعل خير اعمالناخواتيمها و خير أيامنا 
يوم أن نلقاك برحمتك يا أرحم الراحمين

 
سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
منقول