البدع :
أول القول ذكر الله وبا قل على المحفل سلام
والذي يرسم الجودات والعز ما ينكب رسمه
والجمايل تحب العين يا شاري الموتر بعين
ما يحصل عليها من يخنفس وجاك ايهز عمره
تخطي البندقه لا ما تولّفتم ابنيشانها
العسل يشفي المرضان والنوع ذا مسموم سما
والمعاصي تجي لك بالتهاويل يامن هاولا
والذي يمتلك له نافعي خير له من ملك سنجر
بعض الأشراك ترغب فيه والبعض ما ودك تره
راح وقت البقش والجوخ ذا كان يتميز بكتله
ماعد الا شباب يتلي اصوايحه واشغيبه
وأنا عندي بفضل الله مستودعات و لّي عهده
بين قيف العلي لا أعتزت كل يسلم مالكمر
وشيمنا نشاها ترتفع ما نشا دركانها
الرد :
يا غبوني على فيصل زعيم التضامن والسلام
كلما جيت بانسا صورته لن ربي كبر اسمه
كبر اسمه ويا ليته بداله خذ الموت اربعين
بطل الملك والحيله وبين الدول يتوزع امره
والمصالح لنا يسهر عليها ويبني شانها
اعترف له جميع الروّسا بان ذاك اسم ومسمى
لجل حنه صليب الشور يقدر يقول آها ولا
أكبر الروّسا ديقول والوزراء اكبرهم كسنجر
لا تحدث معاهم ضاعت الجامعه والدكتره
كم قلوب تفتت من حزنها وكم عين بكت له
غاب عنا ولا هو حي حتى نقل واش غيبه
يالله احفظ لنا خالد وفهْد العضدْ وولي عهده
منبع الملك ما باشفق على الملك شيل الملك امر
يتبعوا خطة المرحوم حتى تشاد اركانها
قصيدة للشاعر علي دغسان ابوعالي
سافر الى مدينة الرياض باحد ولديه للعلاج ، وركب مع سايق متهور جدا
استسلم للامر الواقع ولزم الصمت مع التفكير .
بعد وصولهم حمد الله على السلامة ان انجاهم من ذلك السائق وخطر السرعة
ثم جادت قريحته الشعرية بهذه القصيده
البدع
يالذي تعجبك نفسك توقع وخلك بالرياض
فان كم واحدا نشرب قهاويه لا سوى قهاوي
نجبر الروح تشربها مجامل وانا مالي هوى
لاتصدق مناني رابعه لاقبلت منا ومنا
كم عهودا تخالفها وكم وعد قد مر انتهى
وايس القلب صحبتها ولازاد بعد الياس لام
والصقر ميزه ربي بميزات عن ولد الغرابي
واصبحت ترهبه وتخاف منه الحدادي والقبور
وانا لو ما منعنى الله ماسرني منعا يديه
والمثايل في الوقت المناسب تناما لي نمات
وانت ياالهم لاتضغط على الروح عاودها ومر
الرد
انا سافرت يوم السبت ما الطايف اريد الرياض
في صغيره مضل تسعه وستين والسواق هاوي
يدعس ابنصها اخينا وخلا الكفر مالي هوى
حسها مثل حس الطايره والهوى منا ومنا
قلت له ياولد برود بها قال قد مرنتها
مره المشي يتعدّى الميه باربعين ومر ميه
ماعد الا نقل يارب تلطف وسلم يا سلام
سبع ساعات مرت واصبح التكس واقف فا الغرابي
وخرجنا وهللنا وكنا خرجنا ما القبور
الصدامات سارت للسواويق حاجه عايديه
والرقاب افلحت كم واحدا ماتشهد لين مات
المواتر خطر والطائرات ان بغيت ادهى وامر
يروي الشاعر ضمن تسجيله للشريط أن مناسبة هذه القصيدة كانت بسبب مشكلة بين بني جرة وبني سعيد من قبيلة بني ظبيان وحضرالشاعر على دغسان من جملة أناس للصلح بين القريتين ..ونحن نعرف ما تسببه تلك المشاكل من فتن وقتل وفطيعة رحم بين الأقارب من تلك القرى ..ويخبرهم الشاعر أن المستفيد الأول من هذا الخلاف هو (إبليس عليه لعنة الله ) .. إضافة إلى ذلك فالمشكلة نفسها لاتحتاج إلى كل هذه الخلافات ..
البدع
ياسلامي لمن يطلع لريع الجمايل واقبلوه
كل واحد يبر أخوه بالفايدة ما برّجوفه
صلبة اولاد الأعفر للضيافات نهل وقومنه
لاصبح اللاش يتلي زفرته والحزن والونّ دامه
مايقل واحداً دل الجماعة يعوّد مانبيه
وأنت مثل الجمل يشتل حمله ويتزلزل بهدرا
ينتحص لو يكن فوقه كما الضلع لاقلنا تعيش
حضهم مثل نور الشهر ماهوب ضواً شيعقوا به
يوم سوق الفتن مبسوط له شرعة مامن لها
اسمعوا هرجتي ياكل عاقل وقولوا لي مجدك
يكن إنه كلاماً مايصيب الطريق ومشتبه
في قرايا بني جره علوم الجميل لها مناخي
التقونا بترحيباً وراه القرى والمايدا
خمسمية ومن جاهم بعلم يطول شيخوه
الرد
يابني جرة أبهدي لكم نصح مومن واقبلوه
مزرع ابليس لاتغدون تحثون حب البر جوفه
وهوى النفس لاكنتم من اهل الفكر بقّوا منه
من ذرا مزرع الشيطان مايصطرم غير النّدامه
قد جرت عادة الله والتشاري كفاية للنبيه
وانا ماجيت ياراعي الجبل عندكم زوّاع قدرا
وبني عمك أهل القرن ماجوك من شان أكل عيش
مالفيناكم إلا نفتكر في ذرا عين العقوبة
تربها لو غرزته في طرف عمتي ماملّها
إن كان أن البنا ذا رسّمه بيننا جدّي وجدّك
سامته باقيه تكرم علينا بهذا المشتبه
والممثّل يقل ماهمّني لاجت الزحفة من أخي
تركت ابي لي أنا وياه وإلّي يحرّش مايدا
مابها عيب وإلا نقص لاخذ الأخو من شي أخوه
قصيدة للشاعر علي دغسان في إحدى قرى قبيلة بني ظبيان ( قرية الغمدة) بوادي العلي ..
البدع
جاك قيفاً كما نوّ الصّلَف لاسرى برقه يلوف
لا مضى الاحسبه خلاّ ديار الدمينة جاهليه
وانحن فالحزّ بعده ما نضلّي نسوق بشربنا
طرفياً يشدّون الصعيبة وهي كانت جواحد
ينثرون الدّميه كل عطشان عايل فضماه
يلتقون البوادي كلّها لابدت منّا ومنّا
وانت صحن الضيوف الوافي انته وربعك ياسعيد
خلّ ولد الدويني ذاك سهم الجمايل فين اصاله
مامعه عين تنظر في دم الخصم لا سيفك بريع
دربكم ياهل الشيمة لكم والضعيف ادرىبهله
الرد
يا سلامي لكم ياولاد بالغاوي امياتاً ولوف
ياهل نصب الحميا دون حدّانكم فا الجاهليه
وإن دعا داعي المعرق يقول افترح وابشر بنا
زايداً عن مية رجال وقلوبهم من قلب واحد
مثل حبساً صليباً يحبس الما ولا ينفضّ ماه
لا لقينا كماهم ما بنختاف لامنّا ومنّا
ياهبون للطّيور وذيب سرحان بعد الياس عيد
هم كما السيف الابتر وانته الزم بكفّك في نصاله
واضرب الخصم ويلا الشام والا اليمن سيفك بريع
سيف بوطالب المذكور في ملتقى بدر ابهله
من الجميل جداً أن نتمعن في إقتباس الشاعر قصة أحد الأنبياء من القرآن الكريم ثم يصوغها في قالب شعري جميل ..
قصة سيدنا نوح مع إبنه
البدع
يالله اطلبك يامن حط في مركبة نوح البها
يوم جاه الخبر من عند ربّي وقال العلم يابني
هات نصنع سفينتنا وعا الموج نركب ساعيه
ودعا الناس واعلمهم وابا ينفع التعليم لابنه
بعدما قال ميده ياولد لاتخاطي شور بوك
خيرة الله تتبعني وتركب معي وانا بك ادرى
لاتطيع السماها فإن كم من شباباً شيّبوه
وافلست به مناني رابعه من نصيحة لاب الادنى
حسبه الله يوم إنه يكب النصيحه بارده
ثم يوم ادرك إنه لامحاله بيغرق قال يابه
ليش ماقال هذي الكلمه قبل يمضي وقتها
اول امسي يقل ماريد واليوم بيقل يابها
الرد
بعض الارشاد تنفعنا وبعض الحكم نوحل بها
والذي ماتعوّد عالبنا الزين وش يوزيه يبني
رجل تسعى في الصالح ورجلاً بعكسه ساعيه
وجدار البنا يطلع ويعلو وتعوج فيه لبنه
ليتهم بدّوا البنّايه يالحيد الاعوج شوربوك
والليالي في اتلى العصر قامت تواجهنا بكدرا
مثل ما قال الاول مايسر الفتى الا شي ابوه
نحمد الله عاد الرجع بعد العدام الى بلدنا
يورد الجمّ للابيار ولكل عيناً بارده
هذه حالة الدنيا يجيها قرار وقاليابه
كم عيوناً توايقنا وياكم عيوناً وقتها
قدرما تضحك الدنيا فلابدّ من قليابها
في سفره إلى بريطانياللعلاج في صحبة مع بعض أبناء القبيلة ..
البدع
يالله ياذا هديت الطير للعوده إلى اوكارها
والمخال أوجده والرعد ذا ونّ غربي ونّ شاما
ويعم المطر والخير شرق البلاد مع الجنوب
بخت من في حياته يعبد الله مخلص وارضا ربه
ذاك لا بد له يطلع سياسي رشد وسويسرا
وان تروس على حزب الوفا قال باريس وفينا
يربط العقل بالحكمة وبالمعرفة حي الرباط
والذي يسعده ربّي بهذى المداين ياب هاني
ماتجيه الشقاوة في حياته وف الجنه خلود
والسعاده حليفه كم جنى ما الفوايد والشبابي
واحسن الفايده والربح ياناس فيواد العلي
كم لنا ماسلمنا من شضايا الزمن والهاويه
الرد
إن الأسفار فيها الخير ولها محب وكارها
لجل فيها فوايد خمس يتعشمون فيها النشاما
خص لاكان به عندك صديقا وفي يدفي الجنوب
يوم ساقتني القدره وسافرت قاصد لارض ربّه
خيروني اصدقائي في بريطانيا وسويسرا
والله ما عندهم مانع لو اروح باريس وفينّا
ويقولون وش رايك نروح الجزاير والرباط
وانا مبسوط ماغير اترقب وصولك يابو هاني
في ضيافة صديق الروح وابني محمد بو خلود
والحدايق وما فيها من الورد ردّت لي شبابي
والعقيده تقول احسن لي اعود في وادي العلي
قبل تزهق بي الأقدام واهوي لنار الهاويه