اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس
.
*****
قال الله تعالى في الصبر على البلاء: "وَلَنَبلُوَنّكُم بِشَىءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأموَالِ وَالأَنفُسِ وَالثّمَراتِ وَبَشِرِ الصّابِرينَ" [البقرة:155]
صبر العبد عند وقوع البلاء اعتراف منه لله بما أصاب منه واحتسابه عنده ورجاء ثوابه ، فعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : { إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها ، وأبدل لي بها خيراً منها } [رواه أبو داود]
شكراً سمن وعسل على حسن الاختيار
*****
|
جاء في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن أمر المؤمن كله عجب ، لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له " .

قال شيخ الاسلام ابن تيمية عندما ارادوا نفيه:
ماذا يفعل اعدائي بي, ان سجنوني فسجني خلوة , وان قتلوني فقتلي شهادة , وان نفوني فنفيي سياحة.
فأي ايجابية بعد هذه الايجابية. توقع اسوأ الاحتمالات ثم هيئ نفسه لقبولها...
وهكذا يفترض بنا ان نكون صابرين ..شاكرين ..
الفاضل عبدالرحيم بن قسقس