الأستاذ الغالي : أباخالد
 هذاالنص من النصوص الجميلة للغالي أباضياء
           سراة
 وجهها في الأعالي يحلّق مابين ريحين :
ريح من الشرق تنقضّ مسرعة
باتجاه المياه لتسرقها من يديها
 وريح من البحر
رقّت لتكشف عن عورة الرمل !!
 . . . ظلّت تفك ظفائرها
لتعاين مجرى الرّياح المغيرة :
أيها يسرق الماء . . .
أيّها يهب الغصن وردته ؟!!
وعكفت أهيء آنية الشعر . . .
وأراقب أين يصبّ الجمال أخيراً ؟!!
أوالف بين الحروف وماسال
 من فائض الحسن . . .
كنت أدخلتها في ضلوعي
 لأبقى على قيد شعري :
مصاباً بها في الجبال
 . . . وباك عليها
إذا انحرف الغيم عنها
 وصبّ علانية في الرّمال !!