حياك الله يا ابا صالح وحيا مشاركاتك في هذه الذكريات .
وعلى طاري اللسعات ولكن ليست لسعة نحلة هذه المرة .
عندما كنت اعمل بمدرسة الغمدة حضر العم محمد الكردي رحمه الله واسكنه فسيح الجنان وكانت احدى شفتيه منتفخة بشكل كبير مثيرة للشفقة فتجمعنا حوله مستفسرين عن السبب وبصعوبة نفهم كلماته خاصة وأن كان مخرج حروفها من بين الشفتين ، فقال دبران دبران قلنا وش سويت فيه قال قطعته قطعته .. فما اشد من لسع النحل الا لسع الدبابير او الدبارين كما نسميها في الديرة واتمنى أن تستبدل كل لسعة نحل بعالية بلسعة دبور لانها اشد ايلاما .
شكرا لك يا ابا صالح على ما تفضلت به .