اخي بحر
اشاطرك الهموم وانا المحزون ,,, حبسني الحزن والاسى
على ماض تولى ,, ,,احدودب الظهر ,, واشتعل الراس شيبا ,, وحملت العصى ,,
عزيز فقدناه ,, صداقة دامت سنين وفي لحظة تحطمت ,, صديق غيرته المادة ,,
واخر ينظر باحتقار ,, تغير في المفاهيم ,,ثقافات دخيلة على مجتمعنا ,, قريب تنكر ,,
ابن عاق ,, وغيرها الكثير ..
هموم وغموم تخيم صباح مساء ما ان تنقشع لحظات واذا بها تعود كليل مضلم ....
اخي بحر : ماذا اقول لك ... كم من محزون, وكم من محروم, وكم من مضلوم, وكم, وكم, وكم ..
ايها البحر : اوافقك فيما تنفست به امواجك ولكني اعتب عليك عتب محب فقد كنت مأوى العشاق
ومنكسري الخواطر ومن تحمل الهموم, الكل يقف بساحلك الفسيح ويلقي بثقله عليك وانت ذلك
البارع تتلقف الجميع وتحتوي الكل ليعود كلا منهم فرح مسرور وقد اهديته مساحة يتنفس فيها
همومه وآلامه ليبدأ الكرة من جديد ...
ولكنك اليوم تعلن تمردك وثورتك على من كان يحدوهم الامل فيك وتركتهم غرقى في الامهم
واحزانهم فهل لك ان يعود ماضيك وتبقى مأوى لمن اعتاد مناجاتك والبوح لك باسرارهم وخلجاتهم ..
اعتقد انك قادر فلا تخيب الآمال .