![]() |
ميمية المحضري
قبائلُنا لا ينكثون بعهدهم=ويفدون بالأرواحِ من ينخاهمُ ويسعون في طلبِ المكارمِ دائماً=و بنصرة المضطر يرجون مولاهمُ وتاريخنا أسمى المناقبُ يحملُ=وحاضرنا ابطاله ابناهمُ ولا تجزمْ بحكمك مظهرٌ=فيوم الجدْ تلقى الخيرَ فيهمُ وليسوا كمثل شُبانٍ أرى=بصوتٍ رخيمِ عيونٍ سواهمُ ترى بعض الشبابَ بعصرنا=تُراهنُ هلْ همُ (هُنَّ) أو همُ فتطردهُ ان جاءك خاطباً=وتلمزه إن قمْ فهل هو يفهمُ ووالدهُ يجثو على ركبةٍ=ويغمزُ أن لديهم دراهمُ وتحتارُ في البصقِ في وجههِ=أم أن ريقك أغلى منهمُ وأغلبهم يسعى ليكسب عيشه=سواءٌ بكدٍ او تراهُ يساهمُ فلا تحقرن صغيراً لسنهِ=فما السن للأبطال شرطاً ملزمُ ونحن بعصرٍ يكفي الله شرهُ=فليس لنا علمٌ بما هو قادمُ فنحتاجُ أن نحتاط في ديننا=وفي الدنيا هموم دواهمُ فلا تُفرِط بهذا او بذا=فهل تدرك مرامي وتفهمُ عظيمٌ ان نكابدَ للتقى=ورب الخير لمن يكابدُ يكرمُ فقم وامضِ ليومٍ قد اتى=ليفخرُ فيك اليوم كل مسلمُ بني صهيون في الارض قد افسدوا=ولم يجدوا غضبان او متجهمُ فجرد حسام العلم علك تعتلي=الى قمم الامجادِ كي تتسنمُ وبقوة الايمانِ لا تخشى العدا=فسوف ترى الأعداء جبناً تلجموا ألم يعد الرحمنُ بنصرِنا=فكيف بوعدِ الله لا نتوسمُ فذاك هو الإيمان إن تركتهُ=فليس لنا قولٌ وليس لنا فمُ عروقي بها الدمُ يغلي دونما=لظىً تمسس عروقاً لنا او دمُ فكم كان الحماسُ يسوقنا =ونحنُ صغاراً بشكلٍ مبهمُ وأُقنعنا بجهلٍ بأننا =معاركنا نصرٌ وهنًَ هزائمُ ونحن اليوم في حربٍ لنا=نقاتلُ أنفسنا وللخصمِ نبسمُ لقد برع الأعداءُ في مكرهم=ووهماً لقّمونا ولسنا نعلمُ يتبع . . . |
عفواً احبتي ... تصحيح للعنوان (ميمية المحضري) وليست نونيه ... واهي فرصة لرفع الموضوع مرة ثانيه لعل وعسى
:rolleyes: |
حياك الله أخي الكريم البعيد القريب أنت قريب إلى قلب كل عضو الأغلب لم يرد حيث كتبت في نهاية القصيده اقتباس:
|
الساعة الآن 12:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir