![]() |
لحظات قبل الوداع
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif اعلم أيها الأخ المبارك أن وجودنا جميعًا في هذه الدنيا إنما هو لحظات ... نعم إنها لحظات قليلة، وأنفاس معدودة، وأعمار قصيرة، وآجال محدودة. تنقضي وتزول، فكأن أصحابها ما ضحكوا مع الضاحكين، ولا عمَّرُوا الدور والقصور مع العامرين. حدثني شيخ كبير (أحسبه من الصالحين ولا أزكي على الله أحدًا) عن حياته الطويلة (في أنظار الناس) وهي 98 عامًا، فكأنما هو يقول لي: دخلت من هذا الباب وخرجت من الباب الآخر. يا الله ...؟! كم هم الذين يملون من طاعة علام الغيوب؟ لكنهم لا يملون من مجالس اللهو واللعب والفسوق والعصيان. أوما سمعنا وصف الله – تعالى – في القرآن للدنيا. اقرأ ، ولا بد أن تقرأ: (( إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) [يونس: 24]. واقرأ كذلك: (( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا )) [الكهف: 46]. إذن فمتاع الدنيا قليل، سرعان ما ينتهي ويزول: (( فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ )) [التوبة: 38]. هذه مقدمة لكتيب رائع ... بعنوان لحظات قبل الوداع تقرأه كاملاً هنا http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1264431123.jpg تحياتي ........... |
|
نعوذ بالله أن نملّ من طاعته قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) كتاب أكثر من رائع عبد العزيز بن شويل جزاك الله خير على أطروحاتك الراقية دمت بخير |
عبد العزيز بن شويل
اختيار موفق الدال على الخير كفاعله |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif مشرف الإسلامية إبن القرية د. عبدالله علاف اشكر لكم تواجدكم وإطرائكم دمتم بخير وعافيـــــــــــــــة تحياتي ........... |
. ***** (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [يونس: 24] الأخ العزيز عبدالعزيز بن شويل لك الشكر والتقدير ***** |
الكتيب صغير27 صفحه ولكن مليئ بالموضوعات الهادفه0
اخي القارئ الكتيب مفيد جدا لا يحتاج من وقتك اكثر من ربع ساعه اخونا ابو فهد جزاك الله خير0 وتقبل خالص شكري وتقديري ،،،،، |
الساعة الآن 02:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir