أخي الحبيب:
سعد محمد دوبح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصائدك ومقطوعاتك الشعرية ؛ جزلة صادرة من قلب المتمكن القادر على تطويع الحرف لنسج كلماتٍ معبّرة عما ينفعل له أويشعر بما حوله انفعالاً وشعوراً حقيقيَّين ، وبالتالي شَعُر به الآخرون.

كتب العقاد عن الشعر في كتابة (خلاصة اليومية)
“أن الشاعر هو مَن يَشعُر بفتح الياء وضم العين، ويُشعَر بضم الياء وفتح العين، ومعني هذا أن الشعر الحقيقي لا يأتي إلاَّ في وجود هذين الشرطين أن يَشعُر الشاعر بما حوله شعورًا حقيقيًّا حتى يمكن أن يشعر به”.

أنا من المتابعين المعجبين بقصائدك ومقطوعاتك الشعرية الفوّاحة بنبضات مشاعرك وانطباعاتك البديعة ، واعذرني إلم أتداخل مع كل موضوعاتك لضيق الوقت أحياناً .. فأخوك دخوله إلى الساحات تراجع قليلاً عما كان عليه من قبل - أسأل الله لي ولك حسن الخاتمة ، وللجميع أيضاً - .

عزيزي : معظمنا - تقريباً - تعرّض لمثلما تعرّضتَ له بشكل أو بآخر ، وكم من (محقرة) أو مظلمة ، أو شائعة ، أوتجريح وأذيّة نفسية تعرّضتُ لها، وكتبتُ من أجلها قصائد أحتفظ بها لنفسي ( تسألني لماذا ؟) .. لأنها مباشرة .. صريحة ، تحتوي على ذكر الوقائع كما هي ، مع ذكر أسماء الأطراف.
فلا تبتئس ياســــعد فــ ( يا بخت من أمسى مظلوماً لا ظالماً ).
السؤال : هل عرف قصيدتك هذه مَن اتهمك زوراً وبهتاناً ؟؟
أتمنى ذلك فلعله اعتذر.

أتنمى لك - سعد - الصحة وطول العمر ، ولشاعريّتك التألق المسستمر.

لك السلام والتقدير والاحترام