![]() |
(مامعه بصيره في نفسه )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعودنا ان نسمع وتحديداً من جيل الأجداد عبارة (تطييب خاطر) و(تصبير) خاصة عندما تتكرر الشكوى من تصرفات شخص ما وهذه العبارة هي (مابه كياد لك .. لكن ماعد معه بصيره في نفسه) .. أعود لما بدأت به نحن نأخذ هذه العبارة على انها (كبسولة) او (إكليشة ) عليه أي الرجل المخضرم أن يقولها .. بينما هو واستناداً إلى أنه عاش مبدأ الحر يفهم من إشارة ناهيك عن سماع كلمة (تبقى تحفرفي قلبه) يتصور أنه سيتجاوز تلك التصرفات وعندما لايحدث ذلك فهويرى انه شخص ميؤس منه ولذلك (فما عاد معه بصيره في نفسه) أي لايستطيع التحكم بردود فعله ولاتجاوز اخطاء الماضي القريب . ... كرأي متواضع أزعم ان مثل هذه الجمله ستعطي الشخص دافعاً للتمادي خاصة إذا ماتيقن بأننا سنجد له العذر تحت هذه الذريعة .. ... الذي أراه بديلاً عن العبارة السابقة (ماعد .....) جملة إستفهامات مباشرة على شاكلة و مضمون .. وبعدين ؟ مالذي يجبرني على تحمل ذلك ؟ مالذي ستستفيده انت من كل هذا ؟ والأهم هل تركت ياسيدي مسافة ولو صغيرة .. للسهو / الخطأ / لفضاءات أرحب ؟ ... مشكلتنا سادتي اننا مولعين بتجاهل أخطاء الآخرين وتحمل نتائج نزقهم تحت ذريعة مقولات ليس آخرها (لاعادت كبيره عدمن تحتها .. ولاعادت صغيره نط من فوقها ) .. مواقف مقولبه وجاهزة وانت عليك أن تتماشى معها حتى لاتعتبر خارجاً عن (السائد والمالوف) أي تبعية دون تبصر ... هو موضوع قابل للأخذ والعطاء للنقاش والمحاورة للقبول والرفض .. |
ابو ناهل امثلة من الزمن الماضي لازالت تساير مجتمعنا بحجج كثيرة وتلك الحجج واهية لامحالة ’ لكن من يستطيع أن يغير الواقع ويتحمل كل التبعات ؟ الحر بالإشارة يفهم لكنه لايستطيع التطبيق !!! |
أخي أبوناهل
بداية أعبر لك عن إعجابي الشديد بما تطرحه وبذائقتك الأدبية التي تنثر لنا نصوصا في غاية الرقة والتي نجدها في غير مكان في هذه الساحات أما بخصوص هذا الموضوع الذي تطرحه هنا فلي فيه بعض المداخلات إن سمحتم لي فكما يعرف الجميع أن الإنسان جُِبل على الخطأ والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: لو لم تذنبوا وتستغفروا لأتى الله بقوم يذنبون ويستغفرون... هذا في حق الله جل جلاله فما بالنا نحن البشر وتأسيسا على ماسبق فإني أرى أن الذي اخترع العبارة السابقة - إن جاز التعبير - فإنه قدم خدمة يؤجر عليها وذلك لأنه لو ظل كل واحد فينا ضيق الصدر برم بما يصدر عن الآخرين لما استطاع العيش مع الجماعة وفي هذا يقول بشار : إذا كنت في كل الأمور معاتبا.. صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه فعش واحدا أو صل أخاك .. فإنه مقارف ذنب تارة ومجانبه وخلاصة القول التمس لأخيك الأعذار وإذا لم تلق عذرا فقل لعل له عذرا لا أعلمه أبا ناهل يجب وأقول يجب لأنه يجب .....يجب أن نتعلم الصفح والتسامح ونحفظ العبارات التي تؤدي إلى ذلك فكم من ساعة غضب أدت إلى ما لا تحمد عقباه وكم من فهم خاطئ أدى إلى القطيعة وقديما قالوا عندما تتعقد الأمور (( ما حاظاها مصلحين...)) فالمصلحون هم من يحمل مثل تلك العبارات ويقرب بين المتخاصمين |
أخي الكريم : الحجاج يؤثرعن الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله قوله ..(إني أنذر ثم لا أنظر..وأحُذر ثم لا أعذر ..أتوعد ثم لا أعفو...) وأكثر مااخشاه ان تتبنى هذا الموقف وحينها سأردد الله يخارجنا . |
القريب إلى النفس والفكروالذائقة : أحمد بن فيصل .. تنوع الآراء يثري الحوار وهوجميل والأجمل هذا التفاعل الرائع منك فلاعدمتك ... |
أخي العزيز أبوناهل طرحك جميل وامتد جماله من جمال روحك المرحه تقبل مروري وأتمنى لك الصحه والسلامه تحيااااااااااتي |
أستاذي الفاضل :محمد دوبح ( أبوخالد) الأجمل هو مرورك وتعقيبك الذي أعتبره وساماً فلاعدمتك . |
|
أستاذي الفاضل : سعيد راشد إشادتك مبعث فخري وإضافتك أضاءات للمعتم من هذه المشاركة فلاعدمتك . |
. ***** تعودت ان ما معي في نفسي بصيره وعشان كذه اسمع واطنش برغبتي لكن لا يمنع من اشعار الآخر إني نطيت من فوقها وعشان كذه يا أبا ناهل ( ما معك في دنياك هيله ) تحياتي على حسن الطرح ***** |
الساعة الآن 03:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir