![]()  | 
	
		
 حِرابُ الدهرِ ! 
		
		
		معارضه لقصيدة الدكتور غازي القصيبي: 
وحيداً مع الحُمّى وطيفِكِ والشعـرِ = أُسائلُ عُمري كيفَ بُعثرتَ يا عمري
  للشاعر ماجد الغامدي 
أسائلُ نفسي ماالذي نلـتُ  بالصبـرِ!؟ = ومَن قال أن الصبرَ غيرُ سنـى الصِبـرِ!  وهـل تستزيـدُ النـارُ إلا تـوقّـداً = إذا اختزَنَت زفراتِهـا جـذوةُ الجمـرِ! "رضيـتُ مـن الأيـامِ مـالا أوَدُّهُ" = وأغمدتُ أوجاعي وأسكنتها صـدري وهل كنتُ لولا الشعر والبوحِ صامـداً = وكيفَ أبُثُّ الهمَّ لـولاكَ يـا شِعـري! تعاودُنـي الأيـامُ هـمّـاً وحـسـرةً = فـواللهِ لا أُحصـي الهمـومَ ولا أدري أأبقيـتَ ياليـلَ الأسـى مـا تُعيـدُهُ = على قلبِ مَن لا يرتجي نجمـةَ الفجـرِ فليتَـك إذ أسقيتنـي الهـمَّ تكتـفـي = بما جدتَ من خوفٍ وما نِلتُ من ذعـرِ وهل إن رقبتُ الفجرَ "يغتالُني الدُجـى" = أرى الفجرَ في إشراقِهِ باسـمَ الثغـرِ!!؟ معاذَ نسيـمِ الفجـرِ نسيـانَ جمرتـي = معاذَ جبالِ الهـمِّ سـدّاً علـى نهـري معاذَ فؤادي أن يـرى الدهـرَ باسمـاً = معاذَ احتمالـي أن يليـنَ بـهِ صبـري فـلا أرى مثلـي كلمـا رامَ سلـوةً = رأى الهمَّ صلداً دونهُ قسـوةُ الصخـرِ! عجبتُ لنفسي "كلما هزّنـي الأسـى" = تزيـدُ وفـاءً بالجـفـاءِ وبالـغـدرِ فتلك حِرابُ الدهـرِ تختـصُّ مَقْتَلـي = وبالنائبـاتِ الكُثْـرِ يختصُنـي دهـري فما أرتجي..علّي... عسايَ.. وربمـا!!؟ = ..يئسـتُ فأيامـي بنقمتهـا تجـري! سأعـذرُ قلبـي إن تفطّـرَ داخـلـي = فهل تعذُرُ الوجدانَ إن صامَ يا شعري!!؟  | 
| الساعة الآن 12:35 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.  TranZ By 
Almuhajir